إعــــلانات

مصر تلبس رداء السعودية رغبة في‮ ‬مصالحة‮ ‬غير ممكنة مع الجزائر؟

مصر تلبس رداء السعودية رغبة في‮ ‬مصالحة‮ ‬غير ممكنة مع الجزائر؟

اعتنق المصريون رداء السعودية، وشرعوا في الحديث منذ مدة عن مبادرة الأمر فهد بن سلطان للمصالحة مع الجزائر،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 رغم أن الأخير لم يسبق وأن صرح أنه ينوي القيام بهذه المبادرة، التي قد لا يكون لها أي وجود على أرض الواقع، وقد يكون الأمير السعودي قد جُرّ إليها، لأن المصريين يسعون الى فعل كل شيء تفاديا لعقوبات ”الفيفا” وتطبيقا لمقولة ”الغاية تبرر الوسيلة”، حيث يحاولون استغلال إجتماعات الإتحاد العربي لإحداث مصالحة تبقى غير ممكنة على أرض الواقع بالنظر الى حجم الشرخ الذي اتسع في العلاقات بين الإتحادين في المدة الأخيرة، فضلا عن كون موقف الإتحاد الجزائري ليس أحاديا، بل يتطلب قبل أي تصرف أخذ موافقة السلطات العليا في البلاد قبل الإقدام على قبول مبادرة الصلح المزعومة، التي تبقى غير ممكنة نظريا وواقعيا وبناء على المعطيات المتوفرة في الوقت الحالي، لأنها لن تكون في صالح أحد غير الطرف المصري الذي كسب القضية مؤقتا بنجاحه في التأجيل في مناسبتين ويأمل في أن تنجح التحركات التي يقوم بها سمير زاهر في ”لملمة” القضية قبل التوجه الى جلسة الإستماع الثانية من موقع أن الأمور عادت الى نصابها وأن الخلاف بين أبناء العروبة قد تم طيه وبالتالي غلق الملف والخروج بأخف الأضرار، وبعد القفز على الطريق المعروف والمشروط وهو الإعتذار الذي لا بديل عنه من أجل الصفح. وعلى الرغم من أن آل فرعون كانوا قادرين على تفادي كل هذه المتاهات من خلال تقديم إعتذار كتابي، إلا أنهم رفضوا هذه الخطوة حتى لا ”يتشرشحوا” أمام المصريين ولا سيما إعلاميي الدكاكين الذين يصوبون أسلحتهم الخبيثة اتجاه مسؤولي إتحاد الكرة ويترقبون أي خطأ، كالإعتذار للجزائر، من أجل ذبح كرامة من سيصبحون وقتها خونة، وإشعال مزيد من نيران الفتنة التي يرفضون أن تنطفئ، وهو ما جعل اتحاد سمير زاهر يهتدي الى فكرة إقحام الأمير السعودي في أمر لا علاقة له به لا من قريب ولا من بعيد بجره الى إقحام نفسه (إن قبل الدور) ولعب دور الوساطة من خلال محاولة وضع الجزائريين في حرج لقبول هذه المبادرة، على اعتبار الثقل المعروف به فهد بن سلطان وعلاقته الجيدة بروراوة. وإذا كان المصريون قد رفعوا شعار ”كل الطرق تؤدي الى المصالحة”، فإن روراوة يؤكد أنه ”لا مصالحة دون اعتذار” وبين هذا وذاك يتحرك المصريون في فراغ، ويأملون أن تسير الأمور كما يتمنون ويتم إنهاء القضية بعقوبة مالية في أسوأ الحالات، وبالتالي ربح المعركة والعودة إلى عاداتهم القديمة التي نعرفها جيدا، من خلال الضحك على ”هوهاوة” و”بلد المليون لقيط” وذبح العروبة التي يتغنون بها هذه الأيام على أساس أنهم انتصروا في معركة الكواليس، رغم أن الواقع يقول أنهم يتملقون ويبطحون كرامتهم على الأرض، لتقبيل جزمة روراوة، فهم قادرون من أجل تجنب عقوبات هيئة بلاتير على فعل كل شيء إلا… الإعتذار.

رابط دائم : https://nhar.tv/X7QWs
إعــــلانات
إعــــلانات