إعــــلانات

مصر حريصة تماما على إجراء مباراة 14 نوفمبر في روح رياضة عالية

مصر حريصة تماما على إجراء مباراة 14 نوفمبر في روح رياضة عالية

أكد السيد حسن صقر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

رئيس المجلس القومي للرياضة بمصر اليوم الخميس ان الحكومة المصرية ” حريصة تماما ” على إجراء مباراة 14 نوفمبر بين المنتخبين الجزائري والمصري لحساب الجولة الاخيرة من التصفيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا في” روح رياضية عالية ” خاصة وأن المتأهل فيها سيكون فريق عربي.

وأضاف السيد حسن الصقر في حديث خص به ان الحكومة المصرية “حريصة على الجمهور الجزائري وعلى لاعبي المنتخب الجزائري وحريصة أيضا على ان تجري المقابلة في هدوء وروح رياضية عالية” مضيفا  “أن أي لقاء يكون فيه حتما فائز و مهزوم ألا أن الاهم كما قال هو أن فريقا عربيا سيتأهل لنهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا متمنيا أن يتواجد دوما فريق عربي في نهائيات مثل هذه المحافل.

وذكر المتحدث بلقاءاته مع المسؤولين الجزائريين والسفير الجزائري بالقاهرة مشيرا الى العلاقة الحميمية والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين وقال “نحن أشقاء وسنظل كذلك لان روابط التاريخ والمصير والكفاح عريقة لا يمكن لمباراة أو عدة مباريات أن تدمر ما بني على مدار السنين” مضيفا أن توجه القيادة السياسة والحكومة في مصر هو “الحفاظ على الأشقاء الجزائريين ليشعروا أنهم في بيتهم وفي أمان”.

ووصف السيد صقر الحوار الذي جرى خلال هذه اللقاءات ب”الاخوي” والشامل حيث تم التطرق إلى مختلف جوانب اللقاء وامتد الى مسالة احتمال اللجوء إلى مقابلة فاصلة في حالة تعادل المنتخبين مؤكدا في هذا الصدد تفضيله التفاهم بين مسؤولي الاتحاديتبنفي هذا الشان عن اللجوء الى الاتحادية الدولية .

وابرز رئيس المجلس القومي للرياضة ان السلطات المعنية قد اتخذت الترتيبات الأمنية الضرورية حيث سيخصص كما قال مربع من مدرجات ملعب القاهرة لأنصار المنتخب الجزائري كما اتخذت أيضا إجراءات أمنية في دخول ومغادرة الملعب لضمان “تامين كامل للأشقاء الجزائريين” . 

واستدرك السيد حسن صقر ان المباراة بين الجزائر ومصر لا تغدو عن كونها لقاء رياضي ولسنا كما قال “بصدد الدخول في حرب” وعليه فان هناك فعلا إجراءات امنية ولكن غير مبالغ فيها بل هي ترتيبات مماثلة لتلك المتخذة في مباريات محلية حساسة مثل لقاءات الدربي بين الاهلي والزمالك او الاهلي و الاسماعلي وغيرها. واعتبر المبالغة في هذه الاجراءات ستزيد من حساسية الموقف .

وأوضح ان الإجراءات تتمثل خصوصا في المراقبة والتفتيش الأمني لتفادي إدخال اي مواد مؤذية مؤكدا الدور الكبير للإعلام في البلدين قصد الرفع من وعي الجماهير وتلطيف الأجواء . و اشار في هذا الصدد الى المبادرات المختلفة التي قامت بها عدد من الأقلام في الإعلام المصري في هذا الاتجاه والتي استجابت كما قال الى تصريحات مسؤولي قطاع الرياضة وتوجيهات الحكومة المصرية للمساهمة في التهدئة والوصول الى تشجيع مثالي لان الفائز في النهاية هو فريق عربي.

وعن سؤال بشان مسالة التذاكر المخصصة لأنصار الخضر قال السيد حسن صقر انه تم توفير 2000 تذكرة للجزائريين تلبية لطلب السفارة الجزائرية  والتي سيكون لها لون وطابع خاص وأماكن خاصة والباقي سيطرح في الأسواق المحلية المفتوحة مشيرا الى انه في حالة تمكن أنصار المنتخب الجزائري من اقتناء عدد معين من التذاكر ستكون هناك اتصالات مع الجانب الجزائري (مصالح السفارة) للتنسيق حول كيفية تخصيص أماكن لهم لتفادي الاحتكاك المباشر بين أنصار المنتخبين. 

و اوضح في هذا الشأن ان هناك ضغط جماهيري قوي في مصر لان المباراة “مصيرية من الناحية الرياضية ولكن ليست مصيرية إلى حد نخسر علاقة مع دولة شقيقة” مشيرا إلى أن حجم الطلبات الواردة من الشركات والهيئات والوزارات داخل مصر تجاوزت 300 الف في حين أن سعة ملعب القاهرة 70 الف متفرج .

وبخصوص كيفية تجاوز الحساسية المبالغ فيها في المباريات الرياضية بين الفرق المصرية الجزائرية في المستقبل اعرب رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر عن مشاطرته لمقترحات المسؤولين الجزائريين التي تدعو الى تكثيف النشاطات الرياضية بين البلدين وكذا اللقاءات بين الإعلاميين لجزائريين والمصريين ووصفها” بالايجابية والمطلوبة”.

وذكر في هذا الصدد بلقاءاته مع المسؤولين الجزائريين للشباب والرياضة والاتصال التي تطرق خلالها الجانبان الى هذه المسائل مذكرا ببروتوكول التعاون الرياضي بين البلدين واكد على اهمية “تفعيله بصورة أقوى” لانه السبيل الرئيسي لتبادل وفود الشباب واللقاءات والمباريات وعدم الاكتفاء بلقاء واحد بين الحين و الأخر و ذلك لخلق المزيد من الاحتكاك و التواصل و تفادي الحساسية والتعصب غير المرغوب فيه. 

واكد في الختام “ان هناك تضامن و توافق مع المسؤولين الجزائريين في ان تخرج مباراة الجزائر مصر بأقصى درجة من الهدوء و النظافة وان يحتفل في النهاية بفريق من الفريقيين.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/OyPjN
إعــــلانات
إعــــلانات