مصطفى كويسي لـ النهار :حاليلوزيتش استغنى عن مبادئه، وكان عليه استدعاء بلفوضيل
تحفظ اللاعب الدولي السابق لسنوات الثمانينات مصطفى كويسي على عدم توجيه الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الدعوة لمهاجم إنتر الايطالي إسحاق بلفوضيل تحسبا لمباراة الذهاب من الدور التصفوي الأخير المؤهل لمونديال 2014 بالبرازيل والتي ستجمع الخضر بمنتخب بوركينافاسو في العاصمة واغادوغو السبت المقبل، وكشف أحد صانعي أفراح الكرة الجزائرية سابقا لـ«لنهار» أن بلفوضيل كان يجب أن يتنقل رفقة المنتخب وإن لم يشارك في المباراة: « الناخب الوطني كثيرا ما هدد بعدم استدعائه للاعبين ناقصي المنافسة مع أنديتهم ولكني أرى أنه وجه الدعوة لعناصر لا تلعب مطلقا رفقة أنديتها، فهولا يطبق مبدأ جاهزية اللاعبين بصفة حازمة…على العموم لا أعتراض لدي على القائمة باستثناء اللاعب بلفوضيل، فهذا اللاعب صغير في السن ويلعب في واحد من أقوى الأندية في القارة العجوز (الإنتر) وسيكون له مستقبل زاهر، لذلك أنا أتحفظ على عدم استدعائه لهذه المواجهة، فقد كان على الناخب الوطني الوطني توجيه الدعوة له بغض النظر عن إشراكه في اللقاء من عدمه وهذا حفاظا على روح المجموعة ومساندة زملائه ولو معنويا في هذه المباراة الحاسمة»، كما أكد ذات المتحدث أن إبعاد جبور منطقي، فعلى الرغم من عودته القوية مع ناديه إلا أنه يبقى بعيدا كل البعد عن مستواه رفقة المنتخب: « استبعاد جبور منطقي فلطالما تألق هذا اللاعب مع فريقه السابق أولمبياكوس، ولكن لا يقدم أي إضافة عند التحاقه بالمنتخب وأنا أظن أنه استنفذ حظوظه مع الخضر سابقا»، مؤكدا سعادته الكبيرة بعودة فوزي غولام وقال في هذا الصدد: «لا أخفي عليكم سعادتي الكبيرة بعودة الشاب غولام وكنت قد أكدت سابقا على ضرورة تواجده المستمر مع الخضر، على كل مصباح أقوى منه دفاعيا ولكن غولام يملك إمكانيات هجومية أفضل وهو ما يمكن أن يوفر حلولا متعددة لحاليلوزيتش»، وعن تأثير نقص المنافسة على أداء العناصر الوطنية في هذا اللقاء فقد هون كويسي من حدة الأمر مؤكدا أن مثل هذه المواجهات الحاسمة تلعب بالإرادة والعزيمة أكثر من أي شيء آخر: «لا أظن أن نقص المنافسة سيؤثر على اللاعبين في مثل هذه اللقاءات الحاسمة بل أن الإرادة والعزيمة والرغبة الكبيرة في الفوز يمكن أن تعوض أي نقص كان فهم يعلمون أن أمامهم 180 دقيقة من أجل التواجد في أكبر محفل كروي ألا وهو مونديال البرازيل». متمنيا في الأخير تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم ومؤكدا أن التأهل سيحسم بالدرجة الأولى في موقعة الإياب بالبليدة.
