إعــــلانات

مصنعان للحبوب المهلوسة على الحدود مع الجزائر ومطارات سرية لنقل الكيف المغربي

مصنعان للحبوب المهلوسة على الحدود مع الجزائر ومطارات سرية لنقل الكيف المغربي

تقارير سرية دبلوماسية تفضح سياسة أكبر ممون للعالم بـ«القنب الهندي»

تكشف تقارير سرية أن المخزن المغربي يتواطؤ بشكل مفضوح في إغراق إفريقيا بسمومه، حيث قام  بتشييد 6 مطارات سرية تقوم فقط بنقل الزطلة المغربية إلى وجهات إفريقية، كما قام أيضا بإنشاء مصنعين لإنتاج الحبوب المهلوسة على حدوده مع الجزائر لاستهدافها.

وتتحدث تقارير سرية، عن السياسة التي ينتهجها المخزن لإغراق إفريقيا ودول الشرق الأوسط بالسموم التي ينتجها، باعتباره أول منتج للمخدرات، حسبما كشفت عنه منظمات وهيئات  عالمية في تقارير رسمية لها، وتشير تقارير الأمم المتحدة والخارجية إلى تورط المخزن في تبييض أموال تجارة المخدرات في إفريقيا تحت غطاء الاستثمار.

ومن جهة أخرى، اعتبرت مصادر دبلوماسية، أن التصعيد المغربي محاولة فاشلة للتغطية على إخفاقاته الأخيرة وفشله دبلوماسيا في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، والبحث عن انتصارات وهمية، لذا تجده يحاول استغلال هذه الأخيرة من أجل التغطية على أشياء أخرى أكثر خطورة من هذه،  معتبرا أن البيان الصادر من الخارجية من دون مستوى وساقط، يحمل كلمات نابية اعتادت الدبلوماسية المغربية على استعمالها وليس بالشيء الجديد.

وذكر المصدر، أن الدبلوماسية المغربية اعتادت على استعمال مصطلحات ساقطة للهجوم على الجزائر وتزييف الحقائق دوليا، مذكرا بالخطاب الأخير لممثلها الدبلوماسي في الأمم المتحدة، الذي استعمل كلمات ساقطة ودون المستوى، إلا أن الجزائر تتحاشى الرد على مثل هذه المهاترات  والمستوى المتدني من الدبلوماسية، مضيفا، أنه لا يمرّ يوم إلا ويتم استهداف الجزائر ومؤسساتها على غرار التجني على رئيس الجمهورية وباقي مؤسسات الدولة.

وفي السياق ذاته، عاد محدثنا ليؤكد أن الوزير لم تكن نيته التصعيد، لأن ما قال معطى مسلم به، مضيفا، أن المتابع للنشاط الدبلوماسي يكشف أن الخارجية تتغاضى على الكثير من المغالطات، وزيادة على ذلك فقد اعتبر محدثنا أن ما قاله الوزير مجرد تعليق فقط، وليس خطابا دبلوماسيا  رسميا يستهدف به المغرب مباشرة.

وأشار المصدر الدبلوماسي، أن تقارير الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية والعديد من المنظمات الدولية، كشفت تصدر المغرب للمراتب الأولى في زراعة وتصدير الحشيش إلى إفريقيا ودول أوربية، كما أنها قامت بمحاولات إغراق الجزائر بالحشيش، والدليل كميات المخذرات التي يتم حجزها من قبل مصالح الأمن، كما وصل بها الأمر إلى إقامة مصنعين  لصناعة الحبوب المهلوسة «الحرابش» قرب حدودها مع الجزائر لاستهداف الجزائريين.

كما كشف المصدر، أن التقرير الأوربي الأخير للسنة الجارية، يؤكد أيضا أن المغرب يقوم بتبييض الأموال ولديه حسابات «أوفشور»، وكلها أموال مخدرات.

رابط دائم : https://nhar.tv/fuf2K
إعــــلانات
إعــــلانات