إعــــلانات

مصير مجهول ينتظرني مع شيخ هرم تزوجني

مصير مجهول ينتظرني مع شيخ هرم تزوجني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد: أردت المشاركة معكم من أجل طرح انشغالي وحتى تكون حكايتي عبرة لبنات حواء اللواتي يستعجلن المصير ويتخذن القرارات قبل التفكير .

أبلغ من العمر 43 سنة، متزوجة منذ سنة من رجل على مشارف السبعين، رضيت أن يكون شريك حياتي، لأنه أول من تقدم لخطبتي، بعدما عشت أحلم بهذا اليوم، لقد رفض أخي هذه الزيجة، وقال إن العيش في بيت أهلي أكرم لي من علاقة غير متكافئة بسبب فارق السن، لكنني رفضت وتمسكت برأيي، فخيّرني بينه وبين العريس، فاخترت الثاني، ظننت أنه لا يريد لي الخير، فمصلحته أن أبقى عانسا، لكي أساعد زوجته العاملة وأسهر على شؤون أولادها أثناء غيابها.

تزوجت الأرمل الذي وعدني بحياة هادئة بعيدا عن أولاده، الذي قال إنه سيعوضني عن الماضي ويكون لي خير حاضر وآت، صدقته وآمنت له، لأكتشف في النهاية كذبة كبيرة، فما أنا إلا خادمة تسهر على راحته، لأن الأهم بالنسبة إليه أولاده وبناته، لقد ظهرت نيته فخاب ظني، ومن سوء الحظ، أن معاملته السيّئة باتت تزعجني، زد على ذلك أطواره الغربية وتصرفاته غير المسؤولة، لا يصح ذكرها في هذا المقام، خلاصة القول أنه يجبرني على ما ترفضه نفسي، لذا أجدني حائرة ولا أعرف كيف أتصرف وماذا أفعل؟، هل أنفصل وأشق حياتي مع رجل غيره، أم يجب عليَّ تقبل الواقع والانتظار حتى يقضي الله أمره بما يراه خيرا لي؟.

@ صليحة/ بجاية

رابط دائم : https://nhar.tv/ZIlwe
إعــــلانات
إعــــلانات