مضاعفة الفرق الطبية بالمستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة

استنفار مصالح الاستعجالات الخاصة بأمراض العيون والحروق
وجّهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تعليمات إلى كافة مديري المستشفيات، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة تحسبا للاحتفالات بعيد المولد النبوي الشريف ونهاية السنة الميلادية .وفي هذا الشأن، أوضح مديرو مستشفيات في حديثهم إلى «النهار»، أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاستثنائية، تحسبا لوقوع أي طارئ خلال احتفالات نهاية السنة، والمولد النبوي الشريف، التي تتزامن وعطلة نهاية الأسبوع، التي ستكون مطولة حيث ستدوم 3 أيام كأقل تقدير.وتشمل التدابير المتخذة في هذا الشأن، مضاعفة الفرق الطبية المناوبة، وتمديدها إلى غاية يوم الإثنين 5 جانفي، فضلا عن تخصيص فرق متخصصة على مستوى كافة استعجالات طب العيون بالدرجة الأولى، تحسبا لتسجيل إصابات جراء استخدام الألعاب النارية، ويليها مصالح الحروق في حال تسجيل انزلاقات خطيرة.وفي السّياق ذاته، أمرت وزارة الصحة، بتوفير ضعف كميات الأدوية المستخدمة على مستوى مصالح الاستعجالات، حيث يتم استقبال وتوجيه كافة الحالات الطارئة، في حال تسجيل تقلبات جوية، التي يزداد معها خطر تسجيل حوادث مرور نتيجة الانزلاقات.بالإضافة إلى ذلك، قامت كافة المستشفيات بتوفير احتياطي من الغاز الاستشفائي، فضلا عن القيام بصيانة ومراقبة المولدات الكهربائية في حال تعرضها لاختلالات بسبب سوء الأحوال الجوية، زيادة على التأكد من عمل المدافئ، على أن يتم العمل وفق الإجراءات الاستثنائية إلى غاية انقضاء الاحتفالات.وفي الشأن نفسه، حذّرت مديرية الوقاية، من الألعاب النارية مثل المفرقعات والألعاب النارية والقنابل التي تمثل خطرا حقيقيا وقد تتسبب في حوادث خطيرة.وأضافت أنه يتم تسجيل كل سنة خلال إحياء المولد النبوي، حوادث تعرض حياة الأشخاص للخطر، موضحة أنها مسؤولة عن نشوب الحرائق والتلوث الصوتي، الذي يسببه انفجار المفرقعات والقنابل، مضيفة أن دويها يؤثر سلبا على الجسم، وأن رمي المفرقعات على العين يتسبب في اضطرابات في الرؤية، مع الإصابة بجروح خطيرة، مما يؤدي إلى مضاعفات وآثار خطيرة مثل فقدان البصر.