معركة الجزائر تنتهي من دون فائز

افترق الداربي العاصمي بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة على نتيجة التعادل السلبي، في المواجهة التي احتصنها ملعب 20 أوت بالعاصمة أمس لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى. بداية الشوط الأول عرف ضغطا من شباب بلوزداد الذي بادر إلى تهديد مرمى زماموش، لكن نقص الفعالية حالت دون تجسيد هذه المحاولات إلى أهداف، ليأتي أول تهديد من جانب الاتحاد في الدقيقة 13 بعد هجمة قادها بن موسى الذي يوزع لكن المهاجم قاسمي فوت على فريقه فرصة توقيع أول الأهداف، ليرد عليها أربع دقائق بعد ذلك سليماني من جانب الشباب الذي قام بعمل جميل نحو سوجي لكن رأسية هذا الأخير وجدت الحارس زماموش الذي أبعد الكرة بروعة، باقي فترات هذه المرحلة لم تأت بأي جديد رغم السيطرة التي فرضها نسبيا أشبال كوربيس الذين خلقوا ثلاث محاولات في الدقائق 20، 25 و30 عن طريق كل من تجار، بن موسى وبدبودة، هذا الأخير فوّت على فريقه فرصة توقيع أول هدف بعد أن وجدت كرته براعة الحارس أوسرير، لتنتهي هذه المرحلة بالتعادل السلبي. الشوط الثاني لم نسجل فيه الكثير، حيث شهدنا فرصا محتشمة من الجانبين بدليل أن الفريقين لم يبادرا إلى الهجوم، حيث ارتكز اللعب في وسط الميدان مع عجز المهاجمين عن خلق أية محاولة تستحق الذكر إلى غاية الدقيقة الأخيرة من المواجهة، أين ضيع مهدي بن علجية من شباب بلوزداد هدفا محققا بعدما انفرد بالحارس زماموش، لكن كرته خرجت عن إطار المرمى، لتنتهي هذه المواجهة من دون فائز والتي تخدم نسبيا أبناء سوسطارة على خلاف أشبال بوعلي الذين يواصلون إهدار النقاط بملعب 20 أوت.
مناوشات بين الأنصار قبل المواجهة والتنظيم كارثي
عرفت مواجهة شباب بلوزداد أمام اتحاد العاصمة قبل بدايتها حدوث مناوشات بين أنصار الفريقين الذين توافدوا بقوة على الملعب، ورغم أن الفريقين تربطهما علاقات طيبة إلا أن هذا لم يمنع من حدوث بعض التجاوزات والصدامات بين المناصرين، وهو ما استدعى تدخل عناصر الأمن التي تمكنت من احتواء الوضع، في المقابل عرفت المواجهة سوء تنظيم من قبل إدارة الملعب التي تعد النقطة السوداء، بدليل أن رجال الإعلام عانوا كثيرا قبل دخولهم إلى الملعب.