معكم إلى بر الأمان

@إلى محمود/ جيجل :

لم تمسك مطلقتك بالجرم المشهود، وليس لديك الدليل على هذا الاتهام، وكل ما يدور في رأسك هواجس شيطانية لا أكثر ولا أقل، يمكنك التحرر منها من خلال المداومة على الصلاة وتحصين نفسك بالرقية الشرعية وتلاوة القرآن، إفعل ذلك وستشعر بنوع من الطمأنينة، أما إذا تبين صحة ما تدّعي، فاسأل الله أن يكفيك شرها إنه ولي ذلك والقادر عليه.

@إلى وسيني / تلمسان:

في جلسة يسودها الهدوء والصفاء، إجتمع بزوجتك وعبّر لها عن صدق مشاعرك، وبالكلام الطيب خاطب عقلها وقلبها، كي تتفهم أن فترة الجفاء وانشغالك عنها لم تكن بسبب وجود امرأة أخرى في حياتك، بل لظروف في العمل والحمد الله أنك تجاوزتها بسلام، لا تنسى أن تهديها شيئا تحبه النساء، فالهدية تأسر القلب وقد أوصانا به خير المرسلين صلى الله عليه وسلم حين قال «تهادوا تحابوا».

@إلى عيناس/ معسكر:

الغرور والتكبر لن يترك صاحبه بسلام حتى يبلغه مرحلة الفشل، لماذا؟ لأن من يتصف بهذا الداء يتصور نفسه قد بلغ القمة فيرى الناس صغارا وهم أنفسهم يرونه صغيرا، أما الكيّس الفطن من يتخذ من التواضع صفة ليرفعه الله شأنه ويبلغه الدرجات العليا.

@إلى ابتسام/ بجاية:

من خلال ركن تفاعلات يمكنك المشاركة والرد على صاحب الانشغال المذكور في رسالتك، تحرّي الموضوعية واختاري من الكلام ما يناسب هذه المقام، ومرحبا بمشاركتك عزيزتي، إعلمي جيدا أن هذا المنبر منكم وإليكم، وأن يد الله مع الجماعة، أسأله لي ولك أن يوفقنا الى ما فيه صلاح ديننا، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

@ ردت نور