معكم إلى بر الأمان

@ إلى عفاف/ المسيلة :
لا يهم أن تصدقك قريبتك أو تكذبك، فإذا صدقت النية وقدمت ما قدمت من أجل إصلاح ذات البين، ومحاولة منك لجمع الشمل، فأجرك عند الله عظيم إن شاء الله، أما إذا خرجت الأمور عن نصابها وعرف اختلافهم منعرجا آخر، فلا علاقة لك بالأمر، مادام غرضك نبيلا، لذا أنصحك بعدم الاكتراث لكلامها وامض في مساعيك الخيرية ولا تخشي في ذلك لومة لائم.
@إلى فضيل/ بسكرة:
لقد منحت لنفسك الحق وأنت على غير حق، فإذا استطعت دلني على امرأة يمكنها تحمل ما تحملته زوجتك، لا تكابر ولا تأخذك العزة بالإثم، اعترف بالخطأ فذلك فضيلة وخير الخطائين التوابون، أسأل الله أن يهديك وأن يبعد عنك الشيطان، لكي تكتفي بزوجتك حلالك وتبتعد عن الحرام، ألا تعلم يا سيدي أن مجرد النظرة لامرأة لا تحل لك، إنها سهم من سهام إبليس، فما بالك بالحديث معها واللقاء والخلوة، اتق الله قبل أن تشرق الشمس من مغربها عندها لا ينفع مال ولا بنون، وكل نفس بما كسبت رهينة.
@إلى هشام/ القادرية:
كلنا من الشعب، ونفس المصير ينتظرنا ولن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا، وبدل الخنوع وضعف الهمة، علينا بالتحالف والتكاثف والتساند لكي نمضي بوطننا إلى بر الأمان، فما نمر به أمر عادي لن يبلغ إن شاء الله مبلغ الخطر، لأننا شعب مسلم والى العروبة ينتمي نخشى الله ولا نعصي أوامره، ولا مكان لنا غير الجزائر، أليس كذلك سيدي، نسأله بكل اسم له أن يجعل هذا أمنا وأن يحميه من كيد الكائدين.. آمين.
@ردت نور