معكم إلى بر الأمان
@إلى عادل/ شرشال :
أفضل قرار اتخذته أنك ابتعدت عن هذا الصاحب، بسبب سوء تصرفاته ومحاولة جرك إلى طريق الشيطان، أما بخصوص واجبك والشعور بالذنب أنك لم تحاول مساعدته، عليك بنصحه وإرشاده ولا تفشي سره للغير، ليس تسترا عليه وإنما محافظة على ماء وجهه فقد يهديه الله ويرجع إلى الصراط المستقيم، وإذا لم تنجح في هذه المهمة فأخبر والده، إفعل ذلك قبل فوات الأوان واسأل الله له الهداية إنه ولي ذلك والقادر عليه.
@إلى فريدة/ بجاية:
التضحية والتنازل بهذه الكيفية لن يحقق لك السعادة بقدر ما يزيد من تعقيد الأمور، لأن زوجك يعتبر كل ما تفعلينه ضعفا وقلة حيلة، مما جعله يتطاول عليك أكثر فأكثر، فكلما فعلت ذلك من أجله كلما سهل عليه أن يتمرد عليك أو يستغني عنك وبكل سهولة، والخطأ يا عزيزتي الذي أوقعت نفسك بين جنباته، قيامك بكل الشؤون الداخلية والخارجية، مما جعله يشعر بعدم حاجتك إليه، فأعيدي النظر في تصرفاتك واسألي الله أن يعينك على أمرك.
@إلى موسى/ العاصمة:
مرحبا بك في دنيا الطهر والنقاء، مرحبا بك أخي في رحاب التوبة، هل تعلم أن الشيطان وكل أعوانه مجتمعون عليك الآن لكي يردوك إلى سابق العهد، جاهدهم حتى يتفرقون من حولك ويبتعدون عنك، وذلك بالصبر وحزم الأمر، فإذا ضعفت نفسك وسايرتهم ورضخت لهم مرة أخرى، ستكون من الخاسرين بعدما قطعت شوطا من التوبة استعن بالله عليهم، حافظ على الطهارة وأكثر من الطاعات ولا تنسى الاستغفار وترديد الأذكار، أسأله العلي القدير أن يتقبل منك ويدخلك في زمرة الصالحين… آمين.
@ردت نور
