إعــــلانات

معنيون بالرئاسيات المقبلة وجاهزون للمنافسة»

معنيون بالرئاسيات المقبلة وجاهزون للمنافسة»

قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن ڤرينة، إن حزبه معني بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو قادر على المنافسة.

وتسخير كل إمكانياته وطاقاته البشرية خدمة للجزائر، معتبرا بأن الانتخابات هي مجال المنافسة الوحيد على بناء الدولة الجديدة.

والعمل على ضمان الوصول إلى دولة مدنية، بعيدا عن أولئك المتشائمين.

مؤكدا في حوار لـ«النهار» بأن هيئة الحوار والوساطة قد أخذت بالكثير من مقترحات الحزب.

^ كانت لكم تحفظات حول الخلاصات النهائية لهيئة، كريم يونس.

فهل أُدخلت تعديلات على الخلاصات التي وصلتكم أم أنها أحيلت على البرلمان للمصادقة عليها كما هي؟

وحركة البناء الوطني كانت باستمرار تطالب بتعديل قانون الانتخابات، لتحقيق ضمانات النزاهة والشفافية.

والمقترحات التي قدمتها الحركة كانت تصب في صميم مطالب الحراك الشعبي ومصلحة المواطن وحماية اختياراته الانتخابية.

وقد أخذت اللجنة بالكثير منها رغم أن بعض الأمور المفصلية لم تأخذ بها واجتهدت من نفسها.

كإسناد كل ما يتعلق بالنتائج للجان معينة لاسيما رؤسائها.

وكل هذا لن يثني عزمنا من المساهمة في الاستحقاق الرئاسي، لأننا نعتبر إنجازه هو ترسيم للسيادة الشعبية.

و ذلك  عن طريق انتخاب أول رئيس جمهورية للجزائر الجديدة، والذي تعقد عليه الآمال في فتح ورشات حقيقية للإصلاح.

الذي يستجيب لطموحات ذلك الشاب وتلك الشابة،الذي خرج يوم 22 فيفري،يطالب بحريته ويرفض الزمرة الحاكمةالفاسدة ليعيش جو الحرية والديمقراطية والرفاهية.

^ هل بن ڤرينة مع خيار التوجه للرئاسيات وهل يمكن للجهود المبذولة أن تضمن انتخابات نزيهة؟

منذ البداية كانت حركة البناء الوطني تطالب بالانخراط في الحل الدستوري.

وعدم الخروج عليه ورفض المرحلة الانتقالية وأسلوب تعيين القائمين على الشأن العام.

ولا بد من الرضوخ للسيادة الشعبية عن طريق انتخابات حرة وشفافة بمقاييس دولية تعود فيها الكلمة للشعب.

وهنا علينا الإشارة إلى أن الفرصة سانحة لكل من ينادي بمدنية الدولة ويناضل ضد عسكرتها.

وبما يخصنا نحن في حركة البناء الوطني، أصدرنا بيانات واضحة بهذا الشأن.

ومنذ البداية، أن المخرج من الأزمة هو إجراء انتخابات رئاسية نزيهة.

^ في حال تم استدعاء الهيئة الناخبة غدا، فكيف سيكون موقف الحركة منها هل ستشارك أم لا؟

حركة البناء الوطني حزب سياسي جديد وغير مثقل بمشاكل الماضي.

ويملك رؤية وطنية وأطر شبانية متشبعة بقيمها الوطنية وتحرص على مستقبل أفضل أكثر أمنا للجزائر.

واعتقد أن الحزب السياسي إنما يتشكل من أجل الوصول إلى الحكم .

وتطبيق برنامجه الإصلاحي الذي ترى حركة البناء الوطني نفسها تملك الكثير من أدواته.

وأهمها الرؤية التشاركية والابتعاد عن الإقصاء والعملية الإصلاحية الواسعة وتمكين البلاد من دورها المحوري في المنطقة.

وحماية ثوابت الموروث النوفمبري، في ظل التجديد والعصرنة والتحديث لمنظوماتنا وبرامجنا وتطبيق الديمقراطية وإشاعة الحرية.

وتنفيذ برامج تنموية لإقلاع اقتصادي حقيقي، وكذا إصلاحات سياسية.

ونحن معنيون جدا بالانتخابات الرئاسية وجاهزون للتنافس وواثقون من إنجاح خياراتنا السيّدة في إطار الجماعة الوطنية.

ومع ذلك فنحن نضع حركتنا وإمكانياتنا في خدمة المصلحة العليا للبلاد، والتي ندعوا دائما أن تكون واضحة ومتفقا عليها.

وستعقد الحركة إن شاء الله يوم الجمعة القادم في الـ20 من هذا الشهر، دورة مجلس الشورى.

التي سيحدد فيها أعضاء المجلس قرار الحركة النهائي من الاستحقاق الرئاسي القادم.

رابط دائم : https://nhar.tv/mN2Lw
إعــــلانات
إعــــلانات