إعــــلانات

معهد باريس للعلاقات الدولية يناقش الوضع السياسي في الجزائر

معهد باريس للعلاقات الدولية يناقش الوضع السياسي في الجزائر

شكلت التغييرات السياسية في الجزائر، والتي جاءت نتيجة لمطالب الشعب الجزائري، موضوع نقاش، أمس الثلاثاء، بمعهد باريس.

وحاول الباحثون، بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية لباريس، دراسة الآفاق الفورية، بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة، حسب “واج”.

حيث أوضح المدير المساعد للمعهد، “ديديي بيليون”، أنه ثمة في الجزائر، نوع من تعجيل الأحداث التاريخية.

وأشار بيليون،  إلى أن الوضع تغير جذريا في أقل من أسبوعين، مؤكدا أن النظام الحالي قد تعرض للارتباك، من حجم المظاهرات.

ويرى بيليون أن الأنظمة، في مثل هذه الأوضاع، تتفاعل بشكل قليل ومتأخر جدا.

ولدى وصفه للاحتجاج الشعبي الجزائري بالثورة، استدل بقول : “عندما يرفض الشعب، لا يمكن للسلطة أن تستمر، وبالتالي تكون الثورة”.

وأثار الباحث كذلك إشكالية التمثيلية وغياب قيادة للحراك الشعبي، والذي يشكل حسبه، صعوبة حقيقية، تواجه الفترة الانتقالية بالبلاد.

من جهته، أبرز الخبير السياسي، حسني عبيدي، أن الشارع قد أصبح  ملكية الجزائريين، مؤكدا أن سقف مطالب الجزائريين عالٍ جد.

وأضاف الخبير السياسي، أن هناك نقاش فريد من نوعه في الجزائر، ولابد من قراءة مرنة للانتقال، والتي لطالما تقودها القاطرة.

واعتبر حسني عبيدي، “أن الجزائر تتجه نحو رئاسيات، سيقودها رئيس يحظى بالتوافق خلال هذا الانتقال”.

ومن جهته، شدد صحفي بجريدة “العالم الدبلوماسي”، أكرم بلقايد، على التحولات التي طرأت على المجتمع الجزائري، خصوصا بفضل إسهام شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال ذات المتحدث : “نحن في مرحلة استيعاد زمام الأمور يقودها الشباب الجزائري”، متوقعا أن تكون المرحلة الانتقالية، فترة خارجة عن الدستور، من أجل منح الوقت اللازم لهذا الانتقال.

رابط دائم : https://nhar.tv/TgV1W
إعــــلانات
إعــــلانات