معونة للعاقل وتذكير للغافل

معونة للعاقل وتذكير للغافل
الميثاق الغليظ
الميثاق الغليظ، كلمة ثقلها لا يعيه إلا العاقل، تربط اثنان تحت سقف الحلال، ويُعقد بينهما القران، قران الزواج، والزواج ليس مجرد ورقة مكتوبة، فإن الشرع قد أعلى شأن هذه العلاقة وعظّم خطرها، قال تعالى: وَ”كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا”، أي عهدا وثيقا مؤكد تأكيدا، يعسر فكَّه، تماما كالثوب الغليظ يعسر شقه.
فالواجب على الزوج معاشرة زوجته بالمعروف وأداء حقوقها، ولا يجوز له هضم حقوقها أو تعريضها للأذى والإهانة، وعليه أن يكون حكيما فيعطي كل ذي حق حقه، كما لا يفوتنا أن ننبه أنه أيضا على الزوجة ما على الزوج، إولابد أن تتحلى بمحاسن الأخلاق وطيب عشرتها لزوجها، إحسانها إلى أهله وتجاوزها عن زلاتهم، وإعانته على بر والديه وصلة رحمه، كما أن الأصل في علاقة الزوجين التوّاد والتراحم والتفاهم ومراعاة كلٍّ منهما لظروف الآخر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور