معيزة، ڤاواوي وأوسرير يضعون سعدان في ورطة

ليفتقدوا بذلك المعيارالأول والشرط الرئيسي الذي حدده الناخب الوطني لتجديد تقثه بأي لاعب كان كما فعل مع لاعب غلاسكو رانجرس براهيم حمداني، والذي قرر التخلى عن خدماته بعد أن ضيع هذا الأخير مكانته مع ناديه، و على هذا الأساس سيكون سعدان ملزما بتبرير اختياره للمدافع عادل معيزة المسرح من الأهلي السعودي والموجود حاليا من دون فريق وتجديده للثقة في الحارسين ڤاواوي وأوسرير واللذان ضيعا مكانتهما مع ناديهما اتحاد عنابة وشباب بلوزداد، فالحارس الأول للخضر صار بديلا لزميله في عنابة حوامد خلال المبارايات الثلاثة الأخيرة ونفس الشيء بالنسبة لزميله في بلوزداد نسيم أوسرير والذي يلقى منافسة شديدة من زميله فلاح الذي كسب ثقة الجميع بما قدمه في مباريات الكأس الثلاثة الأخيرة لفريقه، عندما حافظ عن نظافة مرماه لأكثر من 310 دقيقة وكان متألقا جدا في صد ركلات الجزاء أمام مولودية الجزائر،

وبالإضافة للأسماء المذكورة يمكن اضافة إسم القائد يزيد منصوري والذي لا يلعب بصفة منتظمة مع فريقه لوريان وزميله صايفي والذي كان بعيدا عن المنافسة منذ أواخر السنة الماضية لداعي الإصابة شأنه شأن ياسين بزاز الذي رحل إلى ستراسبورغ لعله يفوز بمكانه عنه بعد أن عجز عن إقناع مدربه السابق كامبواري في ناديه السابق فالونسيان، هذا من شأنه أن يؤثر كثيرا على حظوظ المنتخب قبل أربعين يوم من أنطلاق التصفيات المشتركة لكأسي إفريقيا والعالم ومواجهة المنخب الرواندي إذا لم يسارع سعدان بمراجعة خساباته.

نحو استدعاء زماموش والأصوات تتعالى بشأن مسعود

ورغم أن سعدان أكد في العديد من المناسبات تمسكه بنفس الأسماء إلا أن المستجدات الأخيرة سترغمه مراجعة حساباته من جديد، فلا يمكن المغامرة بلاعبين يفتقدون للمنافسة دون الحديث عن مستواهم المتراجع لدخول تصفيات مصيرية تهم 35 مليون جزائري، وهو ما يدركه سعدان جيدا والذي تقول مصادرنا بأن أول إجراء سيقوم به سيكون التضحية بحارس شباب بلوزداد نسيم أوسرير وتعويضه بحارس اتحاد العاصمة محمد زماموش، كما يفكر الناخب الوطني بجدية في لاعب وسط ميدان ارتكازي قصد تعويض فشله في اقناع لاعب راسينغ سانتاندار مهدي لحسن، يأتي هذا في الوقت الذي بدأت الأصوات تتعالى مطالبة بمنح الفرصة لأسماء جديدة بشأنها تقديم الإضافة اللازمة للأفناك وفي مقدمة هذه الأسماء هداف البطولة وأحد أفضل اللاعبين المحليين خلال المواسم الأربعة الأخيرة محمد مسعود، والذي كان قد صرح لـ”النهار” عن أمنيته في حمل الألوان الوطنية وهو مطلب مشروع بنظر جميع المتتبعين بالنظر لما يقدمه إبن تيارت من أداء ممتاز مع ناديه الشلف وآخره كان أمام وداد تلمسان في مباراة الكأس.

ڤندوز للجزيرة:”لا تنتظروا الكثير من منتخب تكون من فرنسا”

وزادت التصريحات المثيرة للقائد السابق للمنتخب الوطني محمود ڤندوز من خلال اطلالته على حصة سؤال في الرياضة على الجزيرة الرياضية من قتامة الصورة عند المنتخب الجزائري، حيث أكد ڤندوز بأن حظوظ الجزائر في التأهل إلى المونديال هو ضرب من الحيال “ماذا تنتظرون من منتخب تكون في فرنسا” صرح ڤنذوز والذي انتقد بشدة تركيبة التشكيلة الحالية المكونة أساسا من لاعبين تربوا وتكونوا بفرنسا، مما يجعلهم حسبه يفتقدون لتلك الروح الوطنية التي كانت متجذرة لدى اللاعبين المحليين خلال الفترة الزاهية للخضر، واشترط المدرب السابق لمنتخب الآمال تجديد الثقة في اللاعبين المحليين وجعلهم ركائز المنتخب على غرار ما كان عليه الحال سنوات مجد الكرة الجزائرية عكس ما هو عليه الحال أين يشكل المغتربون أكثر من نصف التعداد.

مدرب البينين يريد رفع معنويات منتخبه ومواجهة خاصة لرضا جونسون

وقبل أيام من المواجهة الودية المرتقبة أمام الجزائر، كشف مدرب المنتخب البينيني ميشال دوسيوي   ، في تصريح على موقع الإتحادية البينينية لكرة القدم، عن أمله في أن تشكل المواجهة الودية التي ستجمع فريقه بالمنتخب الجزائري يوم الأربعاء المقبل فرصة لأشباله قصد رفع المعنويات بعد الهزيمة النكراء التي تكبدها “السناجب” في مواجهتهم الودية الأخيرة أمام مصر عندما أثقل “الفراعنة” مرماهم بخماسية كاملة، وكان المدرب الفرنسي قد وجه الدعوة لعشرين لاعبا يبقى صانع ألعاب نادي باريس سان جرمان ستيفان سيسينيون أبرزهم فيما ستكزن هذه المواجهة خاصة جدا بالوافد الجديد للمنتخب البينيني لاعب نادي نيم رضا جونسون، هو لاعب والده من البينين ووالدته جزائرية وكان يحلم بحمل الألوان الوطنية لكن مختلف المدربين أداروا ظهرهم له ليقرر في الأخير الإستجابة للمنتخب الذي يمثل أصول والده والذي يحمل الجنسية الأمريكية حاليا.