مغربيات يتعرضن لاعتداءات جنسية داخل السفارة الصهيونية
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الكيان فتح تحقيق حول فضائح مالية وجنسية، وقعت داخل قنصلياتها في الرباط المغربية. كما أشارت أبرز الوسائل الصهيونية أن من بين الفضائح التحرش الجنسي من قبل بعثة اسرائيلية عبر استغلال نساء مغربيات. بالإضافة إلى إخفاء هدايا وخلافات بين إطارات السفارة في المغرب.
في حين، أضافت المصادر ذاتها، أن التحقيقات أثبتت ضلوع دبلوماسيين كبار وسياسيين إسرائلييين في هذه القضايا. والتي تعتبر أول الفضائح بعد التطبيع الذي دخل فيه محمد السادس.
كما جاء في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن القضية الجنسية لها علاقة بطرد 4 موظفين في السفارة نتيجة توتر علاقتهم بمدير مكتب السفير ديفيد غوفرين.
ومن جهتها، نقلت صحيفة “تايمز أوف اسرائيل” العبرية، تأكيد الكيان لموقع “زمان يسرائيل” أن المفتش العام هاغاي بيهار تنقل مسرعا الى المغرب. من أجل التحقيق في الفضيحة التي طالت رأس البعثة الديبلوماسية ديفيد غوفرين. ومن أبرز هذه الفضائح استغلاله لنساء مغربيات جنسيا ما اعتبرته الصحيفة أمرا قد يؤدي إلى توتر العلاقات مع المغرب.
ويجدر الذكر، أن علاقة المغرب والكيان الصهيوني تحسنت بعد أكثر من 20 سنة من المقاطعة، وهذا بعد التوصل إلى معاهدات التطبيع. وخلال السنة الاولى من التطبيع، أصبح الطرفان يتقربان بشكل لافت من بعضهما عبر مختلف المجالات. على غرار العسكرية، السياسية، والتجارية الاقتصادية وأيضا الثقافية والعلمية وحتى الرياضية.
كما أشارت التقارير الإعلامية المغربية والعبرية، إلى إعلان سفير الكيان لدى المغرب ديفيد غوفرين، عن توقيع عقد بناء دائم لسفارة الاحتلال في الدار البيضاء.
في حين، عبّر غوفرين عن سعادته ووصف لحظة التوقيع بالتاريخية. وكان مكتب المغرب والكيان قد تم غلقه سنة 2000، تزامنا مع العلاقات الدبلوماسية التي تراجعت بفعل الانتفاضة الثانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
