مغربي على رأس شبكة دولية لتزوير وثائق المحلات والسكنات بالعاصمة

تم الاطاحة بعصابة دولية تحترف النصب والاحتيال مكونة من 7 أشخاص من بينهم شخص من جنسية مغربية.
كانوا يقومون على مستوى إقليم ولاية الجزائر بتزوير وثائق إدارية مؤشرة بأختام مقلدة.
تتعلق بمحلات وقطع أرضية ومساكن وهمية وبيعها للضحايا الذي بلغ عددهم قرابة 50 ضحية.
وقد تم تقديم المتورطين السبع أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا.
الذي أمر بإيداعهم الحبس موجها لهم “جناية تكوين جمعية أشرار والتزوير واستعمال المزور والنصب والاحتيال وانتحال هوية الغير.
وقد إنطلقت القضية إثر شكوى قدمها أحد المواطنين مفادها تعرضه لعملية نصب واحتيال بعد شرائه لقطعة أرضية بوثائق مزورة.
وتبين بعد التحريات أن الأمر لا يتعلق بقضية احتيال بسيطة وإنما يتعلق بشبكة محترفة في عملية النصب.
وتمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة من توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 35 و50 سنة بينهم مغربي.
وكانت هذه العصابة تقوم بالنصب والاحتيال على الضحايا عن طريق إيهامهم بوجود محلات وقطع أرضية ومساكن للبيع بإحدى بلديات العاصمة.
وذلك من خلال منحهم وثائق إدارية مزورة ممضية ومؤشرة بأختام مقلدة مسجلة باسم البلدية.
وكانت هذه العصابة تستغل مكتب موظف بالبلدية للاحتيال على الضحايا حيث تبين وجود قرابة 50 ضحية ينحدرون من عدة ولايات.
منها العاصمة والشلف وتسمسيلت وبسكرة ووادي سوف وبومرداس والذين تم تجريدهم من مبلغ مالي اجمالي يبلغ حوالي 1 مليار سنتيم.