إعــــلانات

مـصـــــالـحــة بـيـن الـمــتـمـرديـــن وســعــــدان

مـصـــــالـحــة بـيـن الـمــتـمـرديـــن وســعــــدان

قضت عناصر المنتخب الوطني مساء أول أمس ليلة مجنونة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 في كاب تاون وبالضبط في فندق ساوتر سان الذي أقامت فيه، والأكيد أن الأجواء التي عاشوها بعد تعادلهم أمام المنتخب الانجليزي ستبقى حتما راسخة في أذهانهم، باعتبار أن هذا التعادل يندرج ضمن الانجازات التاريخية للخضر فليس من السهل إرغام المنتخب المرشح لنيل كأس العالم على اقتسام نقاط المباراة، ومثلما جرت عليه العادة شكر الرئيس روراوة لاعبيه عقب نهاية المباراة على المجهودات التي بذلوها وتمنى لهم حظا موفقا في المباراة الثالثة، ووعدهم أيضا بمكافأتهم بعد أن أخرجوا ألاف الجزائريين للاحتفال في الشوارع، ويمكن القول أن هذه النتيجة أعادت الهدوء الى بيت الخضر بعد العاصفة الهوجاء التي حلت بهم قبل المباراة إثر الخلافات التي حدثت بين بعض اللاعبين، وحتى سكان كاب تاون سعدوا كثيرا بتعادل ”الخضر” وتأكدوا بأن المنتخب الجزائري قوي ويستحق كل التقدير والاحترام.

الأنصار انتظروا اللاعبين أمام الفندق ولم يتسن لهم مقابلتهم

بالمقابل تجمهر عدد كبير من أنصار المنتخب الوطني أمام الفندق الذي أقام فيه أول أمس وتغنوا مطورا بحياة الجزائر واللاعبين وانتظروا بشغف وصول وفد ”الخضر”، لكن ما إن وصلت حافلة ”الخضر” حتى اشتدت الحراسة الأمنية ولم يتسن لهؤلاء الانصار الاقتراب من لاعبيهم بسبب التعليمات التي أقرتها ”الفاف” واكتفى اللاعبون بمبادلتهم التحية من الحافلة قبل أن يدخلوا الفندق الذي قضوا فيه ليلة زرقاء والأجواء كانت رائعة جدا. جدير بالذكر أن أنصار المنتخب الوطني واصلوا احتفالاتهم في شوارع كاب تاون وحتى الانجليز احتفلوا معهم حيث لم نسجل أية احتكاكات بين الأنصار.

التعادل أمام انجلترا هدّأ النفوس

وحتى وإن سجلنا في السابق بعض التجاوزات بين اللاعبين قبل مباراة انجلترا الا أن نتيجة التعادل هدأت النفوس وأعادت المياه الى مجاريها، حيث ظهرت عناصر المنتخب الوطني كلحمة واحدة، مما يؤكد أن اللاعبين أحسوا بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن النفوس هدأت بعد هذه النتيجة الايجابية على أمل التأكيد في المواجهة المقبلة أمام المنتخب الامريكي الذي يتعين على ”الخضر” الفوز عليه للحفاظ على الحظوظ قائمة في ضمان التأهل الى الدور الثاني نزولا عند رغبة كل الجزائرين والعرب الذين يعلقون بدورهم أمالا كبيرة على المنتخب الجزائري.

كل اللاعبين سألوا عن الأجواء في الجزائر

وبعد نهاية المباراة وتنقل اللاعبين الى الفندق بدأت الاتصالات الهاتفية تتهاطل عليهم، والسؤال الوحيد الذي اشتركت كل عناصر المنتخب الوطني في طرحه هو عن الأجواء في الجزائر، باعتبارهم كانوا يأملون في اسعاد الجزائريين ويعرفون جيدا بأنهم سيفرحون كثيرا بهذا التعادل أمام منتخب مرشح للتتويج باللقب اسمه المنتخب الانجليزي، ناهيك عن أداء الخضر الذي كان مقنعا الى أبعد الحدود ولم يظهر الفارق مطلقا بين أداء المنتخبين بالرغم من نقص الخبرة لدى عناصر المنتخب الوطني.

سعدان أسعد الناس و”يضحك من عينيه

وكانت فرحة الناخب الوطني رابح سعدان كبيرة جدا بنتيجة التعادل السلبي أمام المنتخب الانجليزي وكأنه تنفس الصعداء وتخلص من الضغط الذي كان مفروضا عليه، وكانت ملامح الفرحة بادية على وجهه باعتباره أجاب على أسئلة الصحفين بكل ارتياح، وكأنه حقق الأهم الى حد الآن بتمكن أشباله من الوقوف الند للند مع المنتخب الانجليزي، في انتظار التأكيد أمام المنتخب الامريكي سيما وأن المباراة تحمل في طياتها عدة خصوصيات مادام أن الأمر يتعلق بمواجهة منتخب القوى العظمي في العالم، والأكيد أن رفقاء زياني سيخوضون هذه المواجهة دون ضغط أو بالاحرى بأقل ضغط بعد أن أنعشوا حظوظهم في التأهل.

ڤديورة يتصالح مع زياني وتهديدات روراوة أتت أكلها

صنع الثنائي ڤديورة وزياني صورة رائعة أثناء إقدام الناخب الوطني رابح سعدان على تغير زياني وإقحام قديورة مكانه، وبالرغم من أن التيار لم يكن يمر بينهما في السابق بعد المناوشات التي حدثت بينهما الا أن مباراة انجلترا وحدت الصفوف وجمعتهم تحت راية واحدة حيث حضن زياني زميله قديورة قبل دخوله أمام أنظار الجميع، ليؤكدا بذلك أن ما حدث بينهما مجرد خلاف بسيط من الممكن أن يحدث بين أي لاعبين في العالم، بالمقابل التهديدات التي وجهها الرئيس روراوة للاعبيه عقب وصول أخبار الى مسامعه بوجود خلافات بين بعض اللاعبين أتت أكلها واللاعبين استوعبوا الدرس، والأكيد أن التعادل أمام انجلترا سيزيد عناصر المنتخب الوطني تماسكا ويسمح بالظهور بكامل امكانياتهم أمام المنتخب الأمريكي.

العودة إلى التدريبات بمعنويات مرتفعة

وصلت عناصر المنتخب الوطني منتصف نهار أمس الى مقر إقامتهم المركزي بكوازينوناتال بدوربان، وخاض اللاعبون حصة تدريبية في المساء بمركز ”ايغو” الذي اعتادوا التدرب فيه وكانت المعنويات مرتفعة والآمال كبيرة لتحقيق الأهم في المواجهة الثالثة واقتطاع تأشيرة التأهل الى الدور المقبل سيما وأن مصير ”الخضر” الآن بين أيديهم والفوز بهدفين على أمريكا سيمكنهم من التأهل للدور الثاني دون حسابات، وحيى أهالي كوازينوناتال الذين ساندوا المنتخب الوطني في مباراة أول أمس أشبال سعدان على أدائهم البطولى وأكدوا إعجابهم الكبير بأداء رفقاء عنتر يحيى الذي فاق كل التوقعات.

رابط دائم : https://nhar.tv/w6cq4
إعــــلانات
إعــــلانات