مفتي مصر يدعو إلى الضرب بيد القانون على كل من يتسبب في إشاعة الفوضى
دعا الدكتور علي جمعة مفتي مصر إلى الضرب بيد القانون، على كل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى والإفساد في الأرض أيا كان، مؤكدا حرمة إراقة الدم المصري، وأنه لا أحد أكبر من الوطن، محذرا من الخطر الداهم في هذا الوقت العصيب بمصر والذي يمكن أن يهدد البلاد والعباد مما يتطلب التوحد بين المصريين.ونبه جمعة في الكلمة التي وجهها اليوم للمصريين إلى ضرورة تعاهد الشعب المصري بكل فئاته وتياراته على حفظ الدماء والأموال والأعراض، وعدم التعدي على حقوق الآخرين والمحافظة على أمن الوطن الذي هو أمن كل مصري، وقال ينبغي أن يلتزم المواطنون بأقصى درجات ضبط النفس في كل المواقف، وأن يعملوا بكامل طاقتهم حتى لا تغرق سفينة الوطن، وتكمل مسيرتها للنهضة المنشودة.
وأهاب بكل مصري أن يبذل كل جهد لإعادة الأمن وحفظ الأمان والسعي بكل ما أوتي من قوة في الانتقال بالبلاد والعباد إلى النهضة المنشودة، وخص بهذه الدعوة كل الفاعلين في الشأن العام من الثوار والجهات التنفيذية والمسئولين عن إدارة البلاد.وشدد جمعة على ضرورة أن تعمل كل القوى الوطنية أحزابا وأفرادا على العودة للتوافق، وتنحية نقاط الاختلاف وقال” لن يتأتى ذلك إلا بالمصارحة والمكاشفة والمحاسبة ، لافتا إلى أن وسائل الإعلام في مصر ينبغي أن تتحرى الدقة والحقيقة في كل ما تبثه على الناس وأن يقوموا بدورهم الحقيقي اتجاه وطنهم مصر في التوعية حتى لا ننجر لفتنة قد تودي بكل آمالنا وأحلامنا.
الجزائر-النهار أونلاين
