إعــــلانات

مقابلة الجزائر – سلوفينيا تفضح تحايل منتج ''ترى ما ترى'' على المتفرج والتلفزيون

مقابلة الجزائر – سلوفينيا تفضح تحايل منتج ''ترى ما ترى'' على المتفرج والتلفزيون

فيما تتجه الأنظار غدا الجمعة،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

إلى جنوب إفريقيا لمتابعة اللّقاء الحاسم بين الخضر والإنجليز، بدا واضحا أن نتائج وأخبار رفقاء كريم زياني أضحت ”تجارة مربحة” عند بعض المنتجين، ولو على حساب أحاسيس المتفرج والأنصار، وهي الطريقة التي لجأ إليها المنتج رياض رشدال المنتج المنفذ لحصة ”ترى ما ترى” التي يبثها التلفزيون الجزائري.

بث التلفزيون الجزائري سهرة الإثنين المنقضي الحصة الترفيهية ”ترى ما ترى” التي تابع فيها المشاهد استضافة الحصة لكل من المدرب السابق للفريق الوطني السيد ”عبد الرحمن مهداوي”، نجم فريق مولودية العاصمة ”حمزة كودري”، والشاب ”كادير الجابوني”، ورغم أن الحصة صورت أسبوعا كاملا قبل مقابلة المنتخب الوطني مع سلوفينيا، إلا أن الحصة تطرقت إلى الحديث عن الهزيمة وكأنها صورت بعد المقابلة مباشرة!. وهو ما يعد مستحيلا وضربا من الخيال، خاصة وأن الحصة تبث 42 ساعة بعد المقابلة، باعتبار أن رزنامة تصوير الحصص الترفيهية يتم في العادة بمواعيد وتواريخ يحددها قسم الإنتاج، ناهيك عن أن أستوديوهات الكاليتوس كانت شاغرة من يوم الأحد إلى الإثنين،  ما يعني استحالة تصوير الحلقة من الأساس! وفي هذا الصدد، أكدت التحريات التي قمنا بها لاحقا أن الأعداد الجديدة لـ”ترى ما ترى” صورت بين يومي 6 و7 جوان، أي قبل مقابلة سلوفينيا بأسبوع ليلجأ المنتج ”رياض رشدال” إلى حيلة اهتدى إليها حتى يكون مع الحدث، وهي تصوير الحلقة المشار إليها بصيغتين الأولى في حال الفوز على سلوفينيا والصيغة الثانية في حال الخسارة، بينما ذكاء المنتج لم يهده إلى تصوير صيغة في حال التعادل! نتساءل هنا أين الموضوعية عندما طلب المنتج من الضيوف الحديث عن مقابلة لم يشاهدونها وكيف يقبل مدرب وطني سابق المشاركة في هذه المهزلة، وهذا التحايل الواضح باسم مجاراة الحدث، ثم أين موقع رقابة التلفزة الجزائرية من إعراب ما حصل، وهل أضحت نتائج الفريق الوطني بمثابة ”هوس” لبعض المنتخبين الذين لا يهمهم سوى بيع منتوجهم بأي طريقة ولو بمنطق الربح والخسارة!. أخيرا، نؤكد أن الشاب ”كادير الجابوني” كان يوم 13 جوان يوم لقاء الجزائر - سلوفينيا، مرتبطا بحفل في فرنسا مع ريمكا 311 و”b fuine”، ويوجد ملحق للحفل يؤكد ذلك ما يعني أن الحلقة صورت قبل المقابلة، وتأكيدا لكل ما قلناه كيف يمكن للمغني التواجد في مكانين بعيدين في وقت واحد. فقليلا من المهنية والإحترافية واحترام المشاهد يا سادة!

رابط دائم : https://nhar.tv/FZ6Ug
إعــــلانات
إعــــلانات