مقاطعة اللاعبين والإصابات تضع تربص تونس في خانة الفشل
أنهى فريق
نصر حسين داي تربصه التحضيري المغلق بمركز التحضيرات بحمام بورقيبة، والذي استمر 10 أيام كاملة تخلله إجراء الفريق لمباراتين وديتين فقط، وعلى الرغم من التأكيدات والتطمينات التي بعث بها القائم على العارضة الفنية بوزيدي بوصفه التربص بالناجح بنسبة كبيرة على اعتبار أنه مكنه من تطبيق البرنامج التحضيري الذي سطره، إلا أنه تم تسجيل جملة من السلبيات التي طغت على التربص تجعل الحديث عن نجاحه ذا شجون- كما يقال- أبرزها على الاطلاق مقاطعة العديد من العناصر والانشقاقات التي حصلت على مدار 10 أيام كاملة، بفعل مقاطعة الثلاثي حفيظ رابح، عبدات وايغيل المقاطعين للفريق.
“ايغيل آخر المقاطعين وبوزيدي في ورطة”
وتجدر الاشارة في هذا السياق، إلى أن اللاعب الشاب ايغيل كان آخر المقاطعين بعد الثنائي السابق حفيظ رابح وعبدات، وذلك لنفس السبب، وإن اختلف الأمر بالنسبة لحفيظ رابح الذي كان أول المغادرين للتربص بسبب دخوله في مناوشات مع المدرب بوزيدي، ونفس الأمر بالنسبة لعبدات وايغيل اللذان ابديا استياءهما من عدم الاعتماد عليهما من قبل المدرب بوزيدي وهو ما ينبيء بموسم شاق لهذا الأخير في ضبط معالم التشكيلة خاصة مع التدعيمات النوعية التي عرفها الفريق مؤخرا والاسماء الكبيرة التي المستقدمة.
“مكاوي وعباس آخر المصابين، ومباراة البرج ألغيت”
ومن سلبيات هذا التربص، توالي الاصابات على اللاعبين آخرها الثنائي مكاوي وعباس اللذان يعانيان منها والتي حالت دون تدربهما مؤخرا، سلبية ساهمت هي الاخرى في فشل التربص المغلق الذي أجراه الفريق بحمام بورقيبة على مدار 10 أيام كاملة، وتجدر الاشارة إلى أن عامل الاصابة وكذا مقاطعة العناصر الثلاثة للتربص جعلت الطاقم الفني يكتفي ببرمجة مواجهتين وديتين فقط، وإلغاء مواجهة البرج الودية التي كانت مقررة أول أمس تخوفا من تعرض لاعبي آخرين للاصابة.
