مقتــــل رعيـــــة جزائـــــري في اعتـــــداء إرهــابــــــي بــليــبيــا

المعني ينحدر من ولاية تيزي وزو ويبلغ من العمر 55 سنة

 الضحية أصيب بطلقتين ناريتين على مستوى الرأس أثناء خروجه من أحد المقاهي

لقي رعية جزائري يدعى «سليماني شعبان» والمنحدر من ولاية تيزي وزو مصرعه إثر تعرضه إلى اعتداء إرهابي بمدينة زوارة الليبية، بعد الهجوم الذي استهدف المعبر الحدودي لرأس جدير بين تونس وليبيا

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الرعية الجزائري البالغ من العمر55 سنة والمقيم في ليبيا منذ سنوات، أصيب بطلقتين ناريتين على مستوى الرأس، أثناء خروجه من أحد المقاهي، بعد تعرض منطقة زوارة إلى اعتداء إرهابي.

ومن المنتظر أن يتم نقل جثمان الرعية الجزائري من العاصمة طرابلس إلى الجزائر مرورا بتونس، وذلك بعد قيام قنصلية الجزائر بڤفصة بجميع الإجراءات الإدارية لنقل جثمان الرعية وتسليمه لعائلته لدفنه في أرض الوطن.

ونقلت مواقع إخبارية ليبية أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا، أدى إلى مقتل مواطنين ليبيين.

من جهته، اتهم ما يعرف بـ«المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا»، في بيان له قوات تابعة لقائد المنطقة الغربية، أسامة الجويلي، بالهجوم على أهالي زوارة المدنيين بالأسلحة الثقيلة، معتبرا أن الهجوم تهديد لجميع أمازيغ ليبيا المؤيدين للوفاق الوطني.

ومن جانبه، أوضح قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أسامة الجويلي، أن الاشتباكات المسلحة بين القوات المكلفة من المنطقة الغربية ومجموعة إرهابية كانت تسيطر على الطريق، جاء تنفيذًا للمرحلة الأولى من خطة تمكين الجهات الأمنية الرسمية من بسط سيطرتها على الطريق الساحلي وتأمين عبور مستخدميه، وأضاف الجويلي في تصريح لشبكة «الرائد» الليبية، أنهم أصدروا تعليمات بإغلاق معبر رأس جدير حتى لا تتسع رقعة المواجهات، وتبسط القوات سيطرتها على الطريق الساحلي.