إعــــلانات

مقتل شرطي وتواصل المشادات بين الإباضيين والمالكيين ببريان

مقتل شرطي وتواصل المشادات بين الإباضيين والمالكيين ببريان

عرفت منطقة بريان بولاية

  غرداية مساء أمس مباشرة بعد صلاة الجمعة اشتباكات عنيفة بين الجانبين، أتباع المذهب الإباضي والمالكي لتتواصلبذلكالمشادات بينهما لليوم الثالث على التوالي بداية من يوم الأربعاء، مخلفة بذلك مقتل شرطي وإصابة أزيد من 20 شخصا في صفوف المدنيين و13 منرجالالأمن ثلاثة منهم من أعوان الدرك الوطني.

وقال رئيس بلدية بريان باحمد حجاج أمس في اتصال مع ”النهار” أن عودة أحداث الشغب إلى المنطقة يبعث عن القلق، وخاصة بالنظر إلى الأسباب التي أدتإلىعودة المشادات من جديد مشيرا إلى أنها لا تخرج عن الإطار التقليدي الذي انطلقت منه الأزمات السابقة بالمنطقة، في حين رفض رئيس أعيان المجلسالمالكيقوادر بشير التعليق على عودة المشادات من جديد والإجراءات التي سيتخذها الجانبين للوقوف دون تطور الأوضاع أكثر مما هي عليه.

وقد عرفت شوارع بريان اشتباكا عنيفا عشية يوم الجمعة خاصة بعدما تطورت المشادات من استعمال الحجارة إلى أساليب أخرى، في حين يتم استهدافبعضهمالبعض من على سطح المنازل بواسطة قطع حديدية ما زاد في عدد الإصابات خلال الخميس والجمعة، بحيث لا يستطيع الشخص تحديد مصدرالضربة أوالإحتياط لها عكس الأيام الأولى التي كانت الجانبان يتراشقان بالحجارة وجها إلى وجه.

وعلمت النهار من مصادر مؤكدة أن والي الولاية أصدر تعليمة بغرض التركيز على رجال الدرك الوطني في تأمين المنطقة، وهذا من خلال الزياراتالمتتاليةالتي قام بها إلى بريان حيث أشارت ذات المصادر إلى أنه اجتمع صباح أمس بمسؤولي الأمن الولائي وكذا أعيان المجلس المالكي والجماعة، وهذابغرضدراسة الأوضاع وإيجاد الحلول الضرورية لضبط الأمور، خاصة أمام التصعيد الذي تشهده المنطقة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

في ذات السياق أشار شهود عيان إلى أن المناوشات بدأت عقب صلاة الجمعة نظرا للحجارة التي كان يحملها عددا من الشباب الذي دخل المسجد، ما ولدسخطلدى الجانبين وانطلاع المشادات عقب ذلك حيث أدى ذلك إلى غلق الطريق الوطني الذي شهد حتى ساعات متأخرة من مساء أمس تراشق بالحجارة ضدقوات الأمن.                             

رابط دائم : https://nhar.tv/s4fBu
إعــــلانات
إعــــلانات