إعــــلانات

مقتل مفتش شرطة وزميلته بطلقات نارية في ظروف غامضة

مقتل مفتش شرطة وزميلته بطلقات نارية في ظروف غامضة

علمت النهار

من مصادر متطابقة أن لجنة رفيعة المستوى قد باشرت تحقيقاتها منذ الساعات الأولى من صباح أمس، من أجل فك لغر جريمة قتل جد معقدة وبالغة الخطورة دارت تفاصيلها في حدود الساعة الخامسة إلا ربع من مساء أول أمس، بمنطقة الكيلومتر السابع الغابية بالمخرج الغربي لمدينة قسنطينة، أين عثر على شرطي برتبة مفتش يعمل سائقا لرئيس المصلحة الولائية لاستعلامات الشرطة وزميلة له تعمل بالأمن الحضري السادس الكائن بحي حسان بوجنانة ملقيين داخل سيارة رسمية من نوعبولو فولكسفاغنسوداء اللون كانت كراسيها معادة إلى الخلف، وهما في حالة جد حرجة متأثرين بجراحهما على إثر إصابتهما بأعيرة نارية.

وحسب ذات المصادر، فإن الشرطيةل. أ. مالبالغة من العمر 35، وهي عازبة قد قضت نحبها داخل قاعة الاستعجالات الجراحية بمستشفى بن باديس بعدما تلقت ثلاث طلقات، واحدة على مستوى الرأس وأخريين في البطن. أما مفتش الشرطةر. بوعمره 45 سنة، وهو أب لثلاثة أطفال فقد لفظ أنفاسه الأخير زوال أمس، بعد أن خضع لعملية جراحية دقيقة لاستئصال الطلقة الوحيدة التي تلقاها على مستوى الرأس. وفي سياق متصل، علم أن ملابسات وظروف الحادثة لا تزال غامضة بحكم أن أعوان الشرطة العلمية المكلفين بمتابعة القضية قد تأكدوا أن مسدسي الضحيتان لم تصدر منهما أي طلقات وأن خزاني الذخيرة مملوءان ولا تنقصهما أي رصاصة، الأمر الذي يستبعد فرضية تبادل إطلاق النار بينهما رغم تأكيد أكثر من جهة العلاقة العاطفية التي تربطهما منذ سنوات وإمكانية نشوب خلافات بينهما بلغت حد التصفية الجسدية.وتبحث فرقة التحقيق المركزية في تفاصيل القضية بحثا عن الضلع الثالث الذي يكون وراء تصفية الحسابات التي تعرض لها الشرطيان بإدخال كل المعلومات الشخصية والعملية الخاصة بالضحيتين في تفاصيل القضية لعلها تفيد لفك خيط لغز جريمة القتل التي تبدو جد غامضة ودوافعها مجهولة، ومعروف على الشرطي القتيل أنه كان سائقا للعديد من الشخصيات الحساسة بمصالح بالغة الأهمية في قسنطينة سواء بديوان الوالي أو رؤساء أمن الولاية عدا الحالي، ما حوّله إلى وجه معروف بالمدينة.

وفي آخر الأخبار، علمتالنهارأن مفتش الشرطة الضحية قد توفي إكلينيكيا، حيث ما يزال يصارع الموت في غرفة الإنعاش بالمستشفى.

رابط دائم : https://nhar.tv/MxtOQ
إعــــلانات
إعــــلانات