إعــــلانات

مقتل 16 شخصا من أعضاء الحملة و لا أنباء عن البعثة الجزائرية

مقتل 16 شخصا من أعضاء الحملة و لا أنباء عن البعثة الجزائرية

قتل 16 شخصا على الأقل وجرح العشرات

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 من أعضاء “أسطول الحرية” الذين كانوا يحملون مساعدات دولية لقطاع غزة المحاصر، خلال عملية عسكرية أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي النار على سفن المتضامنين لمنعها من الوصول إلى القطاع حسب ما أعلنه التلفزيون الإسرائيلي في الوقت الذي قامت فيه  الرقابة العسكرية الإسرائيلية بفرض حظر على نشر أي معلومات عن عدد القتلى والجرحى، الذين كانوا على متن سفن الأسطول و يبقى مصير البعثة الجزائرية مجهولا.

وهاجمت قوات البحرية الإسرائيلية صباح الاثنين في المياه الدولية سفن “أسطول الحرية” التي كانت محملة بالمساعدات الدولية وفي طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية عليه منذ صعود حركة حماس في القطاع عام 2007.

وكان أسطول الحرية قد تحرك من أمام الشواطئ القبرصية يوم أمس السبت وعلى متنه 750 مشاركا من 40 دولة بالإضافة إلى 44 شخصية سياسية وبرلمانية عربية وأوروبية، ويحمل عشرة آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء وأخشاباً و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية للمعوقين حركيًا.

وكانت إسرائيل قد وصفت حملة كسر الحصار على غزة ومهمة “أسطول الحرية” على لسان وزير خارجيتها أفيغدور ليبرمان بأنها تحرش ببلاده وهدد بالتصدي بالقوة لهذه الحملة وتوقيف أعضائها أو إقناعهم بالعودة من حيث جاءوا.

وألقى إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس المقالة، بعد الهجوم، خطابا متلفزا طالب فيه المجتمع الدولي بالتحرك لمواجهة “القرصنة الإسرائيلية” وطالب الدول العربية بالعمل على الكسر الفوري للحصار المفروض على القطاع، كما طالب بوقف المفاوضات مع إسرائيل ودعا إلى القيام بإضراب شامل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وعبر محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية عن إدانته الكاملة للهجوم واصفا إياه “بالمجزرة” وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، وطالبت السلطة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن والجامعة العربية.

وتوالت ردود الأفعال الدولية على الهجوم وجاء أولها من تركيا، التي تشارك سفينة تحمل جنسيتها وبها عدد كبير من الناشطين الأتراك في الحملة؛ فقد وجهت إنذارا إلى إسرائيل “بعواقب لا يمكن إصلاحها” في العلاقات الثنائية بينهما كما خرج كثير من المحتجين الأتراك في حصار للقنصلية الإسرائيلية في إسطنبول.

واستدعت اليونان وأسبانيا سفيري إسرائيل لديهما للتعبير عن احتجاجهما على الهجوم. كما طالب الاتحاد الأوروبي على لسان وزيرة خارجيته كاثرين آشتون فتح “تحقيق كامل” في الحادث وعبرت عن تعاطفها مع عائلات القتلى والجرحى وعدم قبولها استمرار الحصار الإسرائيلي عل قطاع غزة.

وعلى الصعيد العربي، تقدمت سوريا بمذكرة رسمية للجامعة العربية تدعو إلى اجتماع فوري لمجلس الجامعة لبحث تداعيات “العدوان” الإسرائيلي على حملة أسطول الحرية.

رابط دائم : https://nhar.tv/ACse3
إعــــلانات
إعــــلانات