إعــــلانات

مقتل 4 جنود باكستانيين بقذائف هاون أطلقت من أفغانستان

بقلم وكالات
مقتل 4 جنود باكستانيين بقذائف هاون أطلقت من أفغانستان

قتل أربعة جنود باكستانيين لدى سقوط قذائف هاون أطلقت من أفغانستان على مركز حدودي في وزيرستان الجنوبية في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون باكستانيون الثلاثاء، وأصيب جنديان آخران بجروح لدى سقوط القذائف التي تضاف إلى حوادث حدودية أخيرة بين البلدين الجارين.

وأعلن مسؤول أمني في بيشاور”قتل أربعة جنود وأصيب إثنان آخران بجروح في هذا الهجوم عبر الحدود وأطلق ما يزيد عن عشرين قذيفة هاون من الجانب الآخر من الحدود وسقطت ثلاث قذائف على مركز لحرس الحدود في منطقة أنغور آدا”.

وأكد مسؤول آخر مقره في وانا كبرى مدن وزيرستان الجنوبية، وقوع الحادث والحصيلة.وحمل المسؤولان الجيش الوطني الأفغاني مسؤولية الهجوم، وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال محمد ظاهر عظيمي “وزارة الدفاع الأفغانية لا تؤكد ولا تنفي هذه المعلومات”، موضحا أن تحقيقا فتح في الحادث، وتعذر الإتصال بأي مسؤول أفغاني في المنطقة المفترضة لإطلاق القذائف.

وتأتي هذه الحوادث في حين إلتقى الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الثلاثاء نظيره الباكستاني آصف علي زرداري في كابول، وبحسب الصحافة الأفغانية، فإن زرداري الذي وصل من إيران، زار العاصمة الأفغانية لتقديم تعازيه للرئيس كرزاي بعد إغتيال أخيه غير الشقيق أحمد والي كرزاي بالرصاص في 12 جويلية ثم اغتيال أحد مستشاريه المقربين وصديقه جان محمد خان بعد بضعة أيام.

وأثناء لقائهما شدد الرئيسان على ضرورة السلام وعلى مكافحتهما المشتركة للإرهاب مؤكدين أن على باكستان وأفغانستان أن لا تسمحا بتقويض الإستقرار في البلدين، كما جاء في بيان للرئاسة الأفغانية ولم يشر البيان إلى الحادث الحدودي الثلاثاء.

وتسارعت التوترات أخيرا من على جانبي الحدود وخصوصا في ولايتي كونار وننغرهار الأفغانيتين اللتين أكد القرويون فيهما تعرضهم للقصف بصواريخ باكستانية.

والأسبوع الماضي سار حوالى 500 متظاهر في شرق البلاد إحتجاجا على إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية مصدرها باكستان وأوقعت على حد رأيهم عشرات القتلى الأفغان أخيرا، ودافعت باكستان عن نفسها معلنة أن القذائف التي تستهدف متمردين، قد تكون سقطت عن طريق الخطأ. وتؤكد إسلام آباد أيضا أن متمردين آتين من أفغانستان عبروا الحدود لمهاجمة مواقع مراقبة تابعة لها.

وتقع مخابىء طالبان من على جانبي الحدود، لكن المسؤولين الأفغان والأمريكيين يريدون أن تقوم باكستان بالمزيد لاستئصال مخابىء طالبان في حزامها القبلي الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي والواقع على حدود أفغانستان والمناطق القبلية شمال غرب باكستان هي معاقل لحركة طالبان الباكستانية، وأبرز مخبأ في العالم لتنظيم القاعدة وقاعدة خلفية مهمة لطالبان الأفغان.


رابط دائم : https://nhar.tv/J8Dwa
إعــــلانات
إعــــلانات