مقري.. إذا لم تنجح وحدة حمس والتغيير فحاسبوني

طالب “عبد الرزاق مقري” رئيس حركة مجتمع السلم، السبت، أنصاره بــ “محاسبته في حال عدم نجاح وحدة حمس مع جبهة التغيير المنحلّة”، بالتزامن، شدّد “عبد المجيد مناصرة” الرئيس السابق للتغيير على رفضه “تكريس وحدة أحادية قاتلة”، مؤكدا “عدم حاجته إلى تزعم حمس”.
في تدخله برسم افتتاح المؤتمر التوافقي لحمس، أبرز “مقري” أنّ المرحلة التوافقية الانتقالية بعد وحدة تشكيلته مع جبهة التغيير المنحلّة، ستستمر لنحو 8 أشهر قادمة، يليها مؤتمر “ديمقراطي” في ماي 2018، سيتوّج استعادة الحركة لنسيجها العادي، مشيرا أنه إذا “نجحت الوحدة بين حمس والتغيير فسينجح الجميع، واذا لم تنجح الوحدة فحاسبوني في المؤتمر المقبل”.
من جانبه، قال “مناصرة” رئيس جبهة التغيير المنحلّة، أنّ “لا أحد يفرض على مقري التنازل على قيادة حمس بعد وحدتها مع جبهة التغيير، مؤكدا على أنه ليس بحاجة لهذا المنصب”.
وأوضح مناصرة، أنّ منصب قيادة الحزب هو الخطوة الأولى في مرحلة حددت لثمانية اشهر، مشيرا إلى أنه لا يجب أن تتحول الوحدة الى وحدة أحادية قاتلة، خاصة وأنّ الجزائر بحاجة إلى “وحدة متماسكة كونها مستهدفة ومهددة في أي وقت”.
وقال “مناصرة” إنّ المؤتمر جاء لتطوير جيل جديد من أبناء الحركة والتغيير والمرور إلى محطات ظل فيها نظام الوحدة ثابتا لتتويج الجهود واستئناف مسار الشيخ نحناح وإحياء سيرته، حيث ستكون “وحدة حمس والتغيير خالصة”، مشددا بشأن هذه الوحدة: “لم تكن لأي شخص أو ضد أي مجموعة”.