مقري.. افتوني في رؤياي

طلب رئيس حركة «حمس» من متتبعي صفحته «الفايسبوكية»، أن يُفتوه في رؤيا أقلقت مضجعه «الحمسي». وتحت عنوان: «أفيدونا يرحمكم الله»، خاطب مقري قومه من كائنات «فايسبوكية» طالبا منهم الإفتاء والنصح في إحالة حزب «جبهة التحرير الوطني» على المتحف. ورغم أن المعني رئيسا لـ«حمس» وليس لـ«الأفلان»، إلا أن الطريقة التي خاطب بها مقري منجميه، يُستشف منها أن المعني رئيسا لـ«الأفلان» وليس لـ«حمس»، وهو ما يرسّخ «الإنفصام السياسي» الذي يعيشه مقري منذ أن أعلن عن مقاطعته الانتخابات الرئاسية، فإذا به من كثر كلامه كثر لغطه. فهل يدري «مقري» أن «الفراغ» مشكلة حقيقية، وأن البعض علّق على «رؤياه» بأن «حمس» أقرب للمتحف من «الأفلان»، خاصة بعد أن تحوّلت إلى حزب «فايسبوكي»؟.