مقري: “بالديمقراطية وتقبل الآخر نجح الإسلاميون في الجزائر”

أكد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، إن الجزائر عاشت ربيعها في أكتوبر سنة 1988، حين تم افتكاك الحق في التعددية الحزبية وحرية التعبير.
وقال مقري الذي نزل ضيفا على قناة أجنبية “الشرق”، إن الجزائر كانت سباقة إلى تجربة الربيع ومسمى الديمقراطية على المستوى العربي.
وأضاف مقري بخصوص الخلاف الذي عرفته الحركة، بأتن هذا الأخير يصب في مجمله حول خيار المشاركة في الحكومة من عدمه.
وهذا يقول مقري، تم الفصل فيه وحول كل المسائل المتعلقة بالنظام السياسي، بالإنتخابات وما يفرزه الإجماع في هذا الشأن.
كما أشار إلى أن قضية المشاركة أو القرب والبعد من النظام السياسي، كل هذا يفصل فيه المكتب السياسي بانتخابات شفافة ديمقراطية، يتم اعتماد فيها رأي الإجماع.
ومن الجوانب التي تميزت به الحركة الإسلامية في الجزائر ويمكن نقله إلى دول أخرى، هو الصبر وفهم الآخر والإدراك بأن الجانب السياسي أو جانب طموح.
كما أن السياسة مجال اجتهاد وليست مسائل قطعية، وقد أدركنا في الجزائر بأن هذه الأمور يجب أن تعالج بتقبل الرأي الآخر.