مقري بيتكلم فرنساوي

في محاولة يائسة منه لكي يرسخ لدى قومه أنه يتقن كل اللغات والمواقف والتقلبات، اختار رئيس حمس أن يعقّب على مولود حمروش في خرجته الأخيرة، والعجيب والغريب ليس في تخصص مقري في نشاطات التعقيب وحق الرد، حيث يكفي أن يتكلم أحد حتى ولو كان «عثمان عريوات» ليكتب مقري، أما نحن فنرى عكس ذلك. قلنا العجيب والغريب في أن رد مقري على حمروش جاء بالفرنسية عبر رسالة مطولة نشرها في صفحته، وكأن صاحبنا المتلعثم في نطق الحروف الفرنسية إراد أن يقول لمتتبعيه أنه يعرف الفرنسية كما الآخرين ويكتب بها، طبعا في انتظار أن يتمكن من التكلم بها.