مقري يهزم بلعيز بسيف بلخادم

اعتبر «آل حمس» حصول تنسقية الأحزاب «المقاطعة» على رخصة التجمع بقاعة حرشة، بالمعركة التي انتصر فيها الفارس عبدالرزاق مقري على بلعيز، وذلك على خلفية أن وزير الداخلية كان قد وعد بأنه لن يمكّن المقاطعين من النشاط، لكن المغيب في موضوع الرخصة أو الغزوة الحمسية المفترضة، أن الرخصة كان وراءها بلخادم الذي أبلغ جهات ما، أن إدخال الغضب للقاعات ضرورة وأنه لا يمكن منع الناس من النشاط، وهو ما رضخ له الطيب بلعيز بعد أن اقتنع بوجهة نظر بلخادم، يعني «لا مقري ولا هم يحزنون»، فقط بلخادم كرجل حوار فعلها «حفاظا» على الجميع.