مقصيون من الترحيل يغلقون الطريق في بولوغين بالعاصمة

    نائب رئيس البلدية: سنقوم بترحيل العائلات المتبقية في سبتمبر القادم

أقدم سكان حي 74 شارع عبد   الرحمن ميرة ببلدية بولوغين، أول أمس الخميس، على غلق الطريق الرابط بين بلديتهم وبلدية رايس حميدو بالقرب من ملعب الشهيد عمر حمادي احتجاجا منهم على عدم ترحيلهم  . وقام العشرات من سكان الحي   بغلق الطريق المؤدي من بلديتهم إلى بلدية الرايس حميدو، باستعمال الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية، مما أدى إلى تدخل قوات الأمن لإعادة فتح الطريق، حيث قاموا برفع شعارات ضد الحڤرة والتمييز الذي تعرضوا له خلال مباشرة عملية الترحيل. وأكد القصيين في حديثهم لـ«النهار» أنهم من   قاطني المساكن الهشة الآيلة للانهيار في أية لحضه وأن السلطات المحلية والمعنية بالترحيل لم تعرهم أي اهتمام، على الرغم من الوعود التي قطعتها عليهم في آخر مرة قاموا بها بغلق الطريق عقب الزلزال الذي ضرب بولوغين في الفاتح من أوت الجاري. وخلال حديثهم لـ«النهار» كشف العديد من المحتجين أن السلطات المحلية لبلدية بولوغين، كانت قد وعدتهم بالترحيل قبل شهر رمضان المنصرم بعد عملية إحصاء وجرد السكان المتضررين وقاطني البنايات الهشة، الذين تجاوز عددهم 30 عائلة، خمس عائلات منهم تقطن في أسطح العمارات، كما طالب السكان المحتجون من السلطات المحلية لبلدية بولوغين، ضرورة تطبيق   تعليمة وزير الداخلية، الطيب بلعيز، والقاضية بالترحيل العاجل لكافة قاطني المساكن الهشة. وفي ذات السياق رفضت حوالي   30 عائلات من قاطني شارع 28 الأمير خالد في بلدية بولوغين الترحيل، بعد أن أفرجت السلطات البلدية عن قائمة الترحيل التي ضمت 7 عائلات فقط من أصل 30 عائلة وهو ما رفضه السكان جملة وتفصيلا، ولازالت العائلات   ترفض مغادرة مساكنها، كما لازال العديد من سكان باقي أحياء بولوغين خاصة منهم قاطني البنابات الهشة، يطالبون السلطات المعنية بعملية الترحيل بتعجيل العملية، نظرا لأن حياتهم صارت مهدّدة بالخطر على حدّ تعبيرهم على غرار حي الطاحونتين.