مقــري.. من “المقايضة” إلى “المفــاوضة”
بقلم
النهار الجديد

في محاولات لذرّ الرماد في عيون بقايا «حمسه»، برّر رئيس حزب «حمس» خيار المقاطعة الذي تبناه الحزب، بأنه تحصيلُ حاصل لرفض السلطة لمبدإ «المفاوضة»، ومن يسمع مصطلح «التفاوض»، يجزم أن الأمر يتعلق بمعركة بين طرفين متكافئين، والحقيقة أن مقري الذي يتعامل مع مناضلي حزبه اليوم من منصة «الرجل المبعوث»، يعيش اختلالا ذاتيا على مستوى تكوينه السياسي، فالجميع يعلم أن الدكتور كان جزءًا من سياسة «المقايضة» التي انتهجها حزب «حمس» طيلة عشريات كاملة، كما أنه كان الذراع الأيمن لأبو جرة، وبين «المفاوضة» و«المقايضة»، ظهر تيار ثالث في «حمس»، وأصبح يردّد واقعة الغراب الذي أراد تعلم مشية الحمامة ففقد مشيته من دون أن يتعلم مشية الحمامة، فهل يدري ما يقول؟، ذلك كلام «الطابور» الثالث القادم على ما تبقى في «حمس»…!
رابط دائم :
https://nhar.tv/fHEwx