مكان للولادة وسرير في الإنعاش.. «تمرمد» الجزائريين في المستشفيات
أمرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بمنع تحويل المرضى بين المستشفيات. مرفقين مع مساعدي التمريض لوحدهم.
وضرورة وجود طبيب مرافق للمريض، من أجل التدخل في حال تعرضه لتعقيدات خلال عملية التحويل.
وحسبما أكده مسيرو المؤسسات الاستشفائية لـ«النهار»، فقد تم توجيه تعليمات صارمة من أجل منع التحويل العشوائي.
للمرضى بين المستشفيات مع أعوان شبه الطبيين لوحدهم، على متن سيارات الإسعاف، وضرورة مرافقتهم مع طبيب.
كون أعوان شبه الطبيين لا يمكنهم التدخل بشكل مستعجل لإسعاف المرضى في حال تعرضهم لتعقيدات.
خلال رحلة البحث الطويلة عن أسرّة للعلاج من مؤسسة استشفائية إلى أخرى.
وفي ذات السياق، كشف المسيرون أن المراكز الاستشفائية الكبيرة بصدد اعتماد مخطط للتكفل بالمرضى لضمان حقهم في العلاج.
من خلال فرض التنسيق المسبق بين المصالح الاستشفائية، وضرورة تقديم بطاقة الاستشفاء، قبل إجلاء المرضى من مستشفى إلى آخر.
بالنظر إلى التحويل المبالغ فيه للمرضى، حيث تسجل هذه الأخيرة في الفترات الليلية بالدرجة الأولى.
وأضاف ذات المصدر أن المستشفيات تشهد فوضى عارمة جرّاء النقل العشوائي للمرضى من مستشفى إلى آخر.
بواسطة وصفات طبية فقط، ليجد القائمون على المصالح مشاكل كبيرة للتكفل بهم، لعدم توفر أماكن وأسرة لاستقبالهم.
بسبب حالة الاكتظاظ التي يعانون منها، وعدم إخطارهم بشكل مسبق لاتخاذ التدابير اللازمة لاستقبال الحالات الطارئة.
التي تجد نفسها تتنقل من مستشفى إلى آخر من دون نتيجة، أو تفترش أروقة المصالح.
وفي السياق ذاته، أكد مسيرو المستشفيات، أنه لتفادي وقوع حوادث وفاة خلال عملية البحث عن مكان للتكفل بالمرضى.
سيكون مخطط التنسيق المسبق بين المؤسسات الاستشفائية خاصة في العاصمة، حلا نسبيا لاستحالة التكفل بكل الحالات.
إذ لا يمكن لمستشفيات العاصمة، التكفل بكل الحالات المتوافدة عليها.
وأوضحت ذات المصادر أن التخصصات التي تشهد أكبر عدد من التحويلات0
تشمل طب النساء والتوليد، طب الإنعاش، طب الأطفال من خلال البحث عن حاضنات للرضع، كما أن جلها من الولايات الداخلية والجنوبية.
بالنظر إلى افتقار المتخصصين في تلك المناطق وضعف التغطية الطبية.
