مكتب بوزارة الشؤون الخارجية لأخذ بصمات الجالية قبل تحويلها للقنصل بأمريكا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

وكشف، محمد قحش، النائب بلجنة الشؤون الخارجية، عن وجود ميكانزمات أخرى تخص استعداد الجزائر للعمل بجواز السفر البيومتري بحلول 2015، تكمن في فتح مكتب على مستوى وزارة الشؤون الخارجية يمكن الجالية الجزائر المقيمة خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية لأخذ بصمات أفرادها ”الجالية” في الفترات التي تزور فيها هذه الأخيرة الجزائر لتقوم الوزارة فيما بعد بتحويل تلك البصمات إلى القنصلية العامة الجزائرية التي ستفتح أبوابها بشكل رسمي ولأول مرة بمدنية نيويورك يوم الفاتح من شهر نوفمبر الداخل، ويعود السبب في ذلك  حسب محدثنا- إلى بعد المسافة التي تربط الجزائريين المقيمين بسان فرانسيسكو أو في المدن النائية الأخرى عن مكان تواجد القنصلية والتي تكلف في الغالب صرف ألف دولار لشراء تذكرة الطائرة.

تخفيض تسعيرة تذكرة  الطائرة للرحلات أقل من ساعتين لكن دون وجبات

وبخصوص غلاء تسعيرة تذاكر الطائرة بالنسبة للجالية الجزائرية بالمهجر والتي تتنقل إلى أرض الوطن في أكثر من مرة في السنة، أفاد محمد قحش عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني عن التحضير لمطلب سيعرض على المعنيين لاحقا يكمن في التخفيض من قيمة التسعيرة من خلال التخلي عن تقديم مختلف الأكلات بالنسبة للرحلات التي تستغرق مدة لا تتجاوز ساعتين، أما فيما يتعلق بالرحلات الأخرى التي تستغرق مدة تفوق ساعتين فإن ذلك يتواجد قيد الدراسة لإيجاد حل كفيل.

اتفاقيات مع كندا وأمريكا لحصول الجالية العاملة هناك على منحة تقاعد

وبالنسبة إلى الجزائريين المقيمين خاصة بدولتي كندا وأمريكا ويشغلون هناك وسبق لهم وأن اشتغلوا بالجزائر، فإن لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني تؤكد على أهمية عقد الجزائر لاتفاقية مع سلطات هذين البلدين لتمكين الجزائريين من الحصول على منحة تقاعد في مستوى تطلعاتهم، حيث يتم فيها احتساب السنوات التي شغلها الجزائري بأرض الوطن والسنوات الأخرى التي اشتغلها هناك مثلما هو معمول به مع السلطات الفرنسية.

مدارس لأبناء الجالية لتدريس اللغتين العربية والأمازيغية بمساعدة من الحكومة

أكد، محمد قحش عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني عن وجود مشاريع أخرى تقضي بتمكين الجزائريين المقيمين بالمهجر من إنشاء مدارس مصغرة لتدريس أبنائهم اللغتين العربية والأمازيغية، وهي المدارس التي سيتم فتحها من خلال تقديم مساعدة من طرف الحكومة الجزائرية والتي ستقوم بدورها بتوزيع الكتب ممنهجة من طرف جزائريين وأضاف أن هذه المدارس يتم فيها التركيز على تعليم النشيد الوطني.