مكحوت لـ”النهار”: “لم أستعمل أي سكين ودافعت عن نفسي ضد شخص شتم والدتي”

مكحوت يتشابك مع كرار، مسعودي يطالب بأوراقه وفوضى في شباب بلوزداد

 يبدو أن الهزيمة الكبيرة التي مني بها فريق شباب بلوزداد على أرضية ميدانه 20 أوت أمام الضيف اتحاد الحراش في الداربي العاصمي مساء السبت الماضي، كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس في بيت “أبناء لعقيبة” وأثارت سخط الأنصار على مسيري ولاعبي الفريق، حيث توجه ما يقارب 20 مناصرا مباشرة بعد نهاية المواجهة إلى فندق دار الضياف الذي كان يقيم به الفريق وانتظروا وصول اللاعبين ثم بدأوا في انتقادهم ودخلوا مع البعض في مناوشات كلامية تطورت بين مناصر ومكحوت إلى تشابك خفيف بالأيدي بعدما اتهم المناصر اللاعب بالتخاذل أمام الحراش، قبل أن يتدخل نغازي مساعد المدرب لتفريقهما، غير أن مصادر كثيرة أكدت أن مكحوت قام باستخدام سلاح أبيض، مهددا المناصر، في وقت اتصلنا باللاعب أمس لكنه نفى الأمر جملة وتفصيلا، وقال إنه لم يستعمل أي سكين ولكنه اشتبك مع المناصر مدافعا عن نفسه لما شتم والدته، في وقت قال مكحوت إنه لا يفهم سبب التحامل ضده. إلى ذلك، وبعد دخول اللاعبين إلى الفندق وقعت ملاسانات أخرى بين اللاعبين مكحوت وكرار حيث اتهم الأول كرار بالتسبب في الهزيمة قبل أن يرد الثاني ويتشابك اللاعبان. من جهة أخرى، طالب المدافع عادل مسعودي إدارة شباب بلوزداد بمنحه أوراقه لمغادرة الفريق في الميركاتو، بعدما لم تمنح له أية فرصة لإظهار إمكاناته رغم الإصابات الكثيرة بين أساسيي الفريق ضد اتحاد الحراش. إلى ذلك، عبّر أنصار الشباب عن سخطهم من اللاعبين بعد نهاية اللقاء وانهالوا عليهم بالشتائم باستثناء عمور وأوسرير.

 الجمعية العامة تمت أمس بحضور خمس التعداد وكالام، حركات وايت ايغرين مرشحون لرئاسة النادي الهاوي

من جهة أخرى، انعقدت صباح أمس الجمعية العامة العادية لفريق شباب بلوزداد في خروبة بحضور 20 عضوا فقط من أصل 97، ورغم هذا تم عرض التقرير المالي الذي قدمه محمد بلعيد وصادق عليه الأعضاء ثم صادقوا على التقرير الأدبي، رغم عدم حضور السكرتير العام. إلى ذلك، ترشح كل من الرئيس الأسبق مختار كالام ولاعب الجيدو الأسبق نور الدين حركات، بالإضافة إلى جمال آيت غرين لرئاسة النادي الهاوي في الانتخابات المقررة السبت المقبل.