ملعب البليدة يخيف أكثر من ملعب القاهرة ومتأكد من تأهلنا لمونديال البرازيل

كشف قائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة أنه لم يشعر أبدا بالخوف في ملعب القاهرة عندما لعب مع “الخضر” أمام المنتخب المصري على أرضيته سنة 2009 ضمن تصفيات كأس العالم 2010، وأكد أن ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يخيف أكثر منه نظرا لقرب المدرجات من الأرضية عكس ملعب القاهرة، وقال بوڤرة خلال حصة “Entre nous” أو “بيناتنا” التي يبثها التلفزيون الجزائري: “لقد استمتعت كثيرا في ملعب القاهرة ولم أشعر أبدا بالخوف رغم الجمهور الكبير الذي تغص به المدرجات، فقد أعجبني كثيرا الجمهور وقتها، كان الجميع يغني في وقت واحد وبصوت واحد وهذا أمر ممتع جدا، ولكني أفضل الملاعب الجزائرية على غرار ملعب البليدة الذي يخيف منافسينا كثيرا نظرا لقرب المدرجات إلى الأرضية، فنحن دائما نشعر أن أنصارنا إلى جانبنا فهذا الأمر يشجعنا كثيرا ويحفزنا عكس منافسينا“، وأوضح مدافع نادي لخويا القطري أن مواجهة الجزائر أمام المنتخب المصري بأم درمان كانت أكثر مباراة كان متوترا فيها في مشواره الرياضي، بينما اعتبر هدفه في مرمى المنتخب الإيفواري في كأس إفريقيا 2010 من أجمل اللحظات في حياته وأكثرها حساسية، وفي حديثه عن مونديال البرازيل 2014 قال بوڤرة إنه متفائل كثيرا بعد التأهل إلى مبارتي السد: “فزنا في مبارتين متتاليتين مؤخرا وتأهلنا إلى الدور الأخير ولم تبق أمامنا سوى 90 دقيقة للتأهل إلى المونديال وأنا متفائل أكثر مما تتصورون، وأنا سعيد جدا بهذا الإنجاز لأننا نملك منتخبا شابا استطاع بسرعة كبيرة أن يتألق مع الظروف“، كما كشف “الماجيك” أنه سيكون مدربا أو مناجيرا أو محللا تلفزيونيا بعد اعتزاله كرة القدم، لأنه يعتبر الكرة المستديرة أمرا مهما جدا بحياته ولا يمكنه العيش من دونها، كما يعتبر الأسطورة الفرانكو جزائري زين الدين زيدان مثله الأعلى.