ملك الراي خالد وبوشوشة ينضمان رسميا إلى قافلة ''الجزائر بخير''
مطرب المنتخب الوطني بلال ميلانو يساهم في المشروع بتسجيل أغنية ”أمل الشباب”
أماط إسماعيل شاولي صاحب فكرة المشروع الخيري الإعلامي الضخم ”الجزائر بخير”، اللثام عن انضمام كلا من ملك الراي الشاب خالد وخريجة برنامج ”ستار أكاديمي” آمال بوشوشة إلى المشروع الذي بدأ يتخذ خطوات فعلية وتنفيذية ملموسة، إثر تبني السلطات المحلية لدائرة ”عين يوسف” بولاية المدية، لمبادرة منح المشروع قطعة الأرض التي سيتم عليها بناءالمركز الإستشفائي، والذي تقرّر أن يحمل اسم الفنان الراحل ”العربي زكال”.
كشف إسماعيل شاولي، الرئيس الشرفي لجمعية ”الطلائع الشبانية”، عن إطلاق اسم الممثل الراحل العربي زكال على المركز الإستشفائي الخاص بعلاج الشباب المدمنين على المخدرات، بحيث يعد هذا المركز من ضمن أهم أهداف مشروع ”الجزائر بخير”، وصرّح المتحدث أنّ إختيار اسم الراحل زكال، جاء بناء على كونه من أوائل الفنّانين الذين آمنوا بفكرته، كما يعد إطلاق اسم فنان على مشروع بهذا الحجم، تكريما إلى الأسرة الفنية على حد تعبيره.
ومن جهته كشف مطرب المنتخب الوطني بلال ميلانو، عن قرب دخوله إلى أستوديو التسجيل، لوضع صوته على أغنية جديدة بعنوان ”أمل الشباب” من كلماته وألحانه، قال ميلانو بخصوصها، إنّها أغنية تدخل ضمن المشروع الخيري الموسوم ”الجزائر بخير”، وقد أحببت أن تكون لدي مشاركة بسيطة فيه، من خلال موضوع يتحدث عن الحرڤة والمخدرات ويقول مقطع منها:” حراڤة للغربة وين رايحين بيها وين؟ تخلي الخير والبراكة الخاوة والوالدين”، وسيتم تسجيل الأغنية بأستوديو ”أربيكا” على أن تضم لاحقا إلى أغاني الألبوم الخاص بالمشروع، والذي يضم أٌغنية لحكيم صالحي تحمل عنوان ”الصحة الغالية”.
وفي سياق ذي صلة؛ كشف إسماعيل شاولي عن انضمام كلا من ملك الراي الشاب خالد والفنانة الشابة آمال بوشوشة، إلى مشروع ”الجزائر بخير”، حيث قال المتحدث بهذا الخصوص”؛ آمال أعجبت كثيرا بالفكرة والعمل ككل، وقالت بخصوصها إنّه يشرّفها المشاركة في مشروع هدفه تعزيز حب الوطن وزرع الأمل، وأنّها تضع نفسها تحت التصرف خدمة لشباب الجزائر، بالرغم من إنشغالها بتصوير مسلسلها الرمضاني، أمّا الشاب خالد فقد أبدى هو الآخر استعدادا كبيرا للمشاركة في عمل الهدف منه لم شمل الشباب وتوحيد الجزائريين”.
وإعتبر إسماعيل شاولي أن التعاطي الإيجابي للشاب خالد وآمال بوشوشة كان ينتظره لأصالتهما، كما أنّه رفع الكثير من معنوياته وزاده إحساسا أكبر بالمسؤولية، واعدا كل من تحمّسوا لـ” الجزائر بخير” وينتظرون تجسيده، أنّه لن يدخّر جهدا في سبيل تحقيق هذا الحلم، مختتما كلامه بالقول أنّ ”قافلة أنا الجزائري التي كان يفترض إنطلاقها يوم 24 مارس الماضي، تأجلت لإعتبارات تقنية وسنعود ونطلقها مباشرة، بعد أن نتغلّب على بعض الإشكالات، وأحب أن أوجه شكري الجزيل إلى سلطات دائرة عين يوسف على مبادرتهم التي ستكتب في ميزان حسناتهم، خاصة وأنهم منحوا لنا قطعة أرض في مكان إستراتيجي بالمنطقة”.
