ملياران يدخلان خزينة المولودية وعبد الإله في رواق جيد لتسديد المستحقات
انتعشت خزينة فريق مولودية وهران يوم الخميس الفارط بإعانة مالية قدرها ملياري سنتيم، تمثل الدعم الذي وعدت به السلطات المحلية الشركة الرياضية للفريق، بعد أن تنقل رئيس مجلس الإدارة العربي عبد الإله إلى البنك لإتمام الإجراءات الإدارية للاستفادة من هذه الإعانة، التي كانت “النهار” قد أشارت إليها في أعداد سابقة، والتي من شأنها أن تحل العديد من المشاكل المادية التي يعاني منها الحمراوة والتي طفت على السطح في الأيام القليلة الفارطة.
أجور اللاعبين تبقى من الأولويات
وسيكون رئيس مجلس الإدارة العربي عبد الإله في رواق جيد لإطفاء نار القلق والتوتر التي أصابت لاعبيه في الأيام الأخيرة، بعدما عبروا عن رغبتهم في الاستفادة من بعض المال الذي يشكل أجورهم الشهرية التي يدينون بها، والتي تمثل مستحقات شهري ديسمبر وجانفي، حيث سيسمح هذا المبلغ بضخ الأجرتين الشهريتين لهشام شريف وزملائه، على أن يبقوا يدينون بأجرتي فيفري ومارس، وهي الخطوة التي لابد أن تتم بما أنها قد تساهم في رفع معنويات العناصر الحمراوية، التي تمر بمرحلة زاهية، ولا تحتاج لأية مشاكل من شأنها أن تعكر المزاج وتعيد نتائجهم إلى نقطة الصفر.
الإدارة تراجع عقوباتها الخيالية
وفي سياق منفصل، يبدو أن إدارة المولودية قد راجعت العقوبات التي كانت قد سلطتها على كل من إيد داغولو بـ300 مليون سنتيم، صانداوقو وبوقرة بـ100 مليون وكذا دحمان بـ30 مليونا، بسبب الاحتجاجات التي بدرت من الأول والثاني بسبب عدم تلقيهما أجورهما الشهرية، وكذا تغيّب الثالث، بالإضافة إلى عدم تقبل الأخير الجلوس على دكة البدلاء، ورغم أن الكل تفاجأ عند علمه بالغرامات الخيالية بما أن اللاعبين لم يرتكبوا جريمة تستدعي كل هذه العقوبات، إلا أن الإدارة وبتداركها للموقف، تكون قد اتقت شر المشاكل خاصة من طرف الإفريقيين اللذين كانا يعوّلان على اللجوء إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم حتى يستردا حقهما.
