مليار و650 مليون سنتيم تنعش خزينة الوداد والجمعية العامة الاستثنائية ستكون بحر الأسبوع المقبل رسميا
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، انتعشت خزينة فريق وداد تلمسان بداية هذا الأسبوع بقيمة مالية تقدر بمليار و650 مليون سنتيم منها الشطر الأول من إعانة وزارة الشبيبة والرياضة للأندية المحترفة والمقدر بمليار و250 مليون سنتيم إضافة إلى 400 مليون سنتيم التي رصدتها بلدية تلمسان للفريق، وعلى العموم فإن هذه القيمة المالية سمحت لإدارة الرئيس محمد بن تشوك بتسوية راتب شهري واحد لجميع اللاعبين ناهيك عن تسوية مستحقات مدربي ومؤطري الفئات الصغرى للفريق والتي كانت تدين بعدة رواتب شهرية لإدارة الفريق ناهيك عن تسوية مستحقات بعض العمال وكذلك بعض الديون التي كانت على عاتق الفريق في صورة 500 مليون سنتيم التي كان قد اقترضها الرئيس بن تشوك قبل مواجهة بجاية، الأسبوع الماضي، من أجل تسوية بعض مستحقات اللاعبين الذين كانوا قد هدّدوا بمقاطعة المباراة في حالة عدم تسلّمهم لراتبهم الشهري، ولكن رغم ذلك النتيجة كانت كارثية للغاية والفريق سقط إلى الرابطة الثانية المحترفة.
إعانة بلدية منصورة وشتوان تجمّد لأسباب مجهولة
على صعيد آخر ورغم أن الإعانة التي كانت قد رصدتها السلطات المحلية لولاية تلمسان في الأسابيع الماضية تقدر بمليار و200 مليون سنتيم، إلا أنه ولحد كتابة هذه الأسطر لم تستفد خزينة الوداد سوى من 400 مليون سنتيم من خزينة بلدية تلمسان فيما يبقى مصير 800 مليون المتبقية والمتمثلة في إعانة بلديتي شتوان والمنصورة مجهولا لحد الآن، حيث أشارت مصادر قريبة من البيت التلمساني أنها جمّدت دون ذكر الأسباب رغم تأكيد بعض المصادر عن امتعاض السلطات المحلية لولاية تلمسان وفي مقدمتها والي الولاية من مسيري الوداد نتيجة التصريحات الأخيرة خاصة للرئيس السابق للفريق عبد الكريم يحلى والتي نشرناها في أعدادنا السابقة وتأكيده بأن الوداد كان ضحية لأوامر ارتجالية فوقية.
الجمعية العامة الاستثنائية للوداد رسميا الأسبوع المقبل
أكد رئيس فريق وداد تلمسان محمد شوقي بن تشوك، بأن الجمعية العامة الاستثنائية لفريق الوداد ستعقد بحر الأسبوع المقبل رسميا، وذلك من أجل دراسة وضعية الفريق ومستقبله بعد سقوطه إلى الرابطة الوطنية المحترفة الثانية إضافة إلى انتخاب رئيس جديد لمجلس إدارة الوداد على اعتبار أنه لايمكنه مواصلة قيادة الشركة والنادي الهاوي في نفس الوقت لفترة أخرى كون القوانين لا تسمح بذلك. وعلى العموم فإن الجمعية العامة ينتظر أن تكون ساخنة للغاية بالنظر إلى النتائج الكارثية التي حققها الفريق هذا الموسم وسقوطه إلى الرابطة الثانية المحترفة ناهيك عن الخلافات الكبيرة الموجودة بين العديد من المسيرين والتي كانت سببا مباشرا في كارثة هذا الموسم، حيث يبقى أمل الأنصار ومحبي النادي في تصفية محيط الفريق وتسليم المشعل لأشخاص قادرين على تحمل المسؤولية وخاصة إعادة الوداد من جديد إلى حظيرة النخبة.
