ممتهني وممارسي الإعلام الناطق بالأمازيغية يعانون من معظلة كتابة اللغة الأمازيغية

كشف الممثل لوزير الإتصال مكلف بالدراسات والترخيص بوزارة الإتصال محمد بدر الدين، أن ممتهني وممارسي الإعلام الناطق بالأمازيغية يعانون من معظلة كتابة اللغة الأمازيغية التي لم تحظ بالعناية العملية والأكاديمية اللازمة.
وأكد ممثل وزير الإتصال في تصريح للإذاعة الوطنية أن القطاع كان سباقا في ترقية وتنمية اللغة والثقافة الأمازيغية فالإذاعة حسبه تعد الميدان الوحيد لاستعمال الأمازيغية في قطاع الاتصال من خلال القناة الإذاعية الثانية التي كانت طيلة نصف قرن المجال الوحيد في استعمال الأمازيغية و قد ساهمت في تقديم خدمات إعلامية جليلة للجمهور الواسع ثم تلتها الإذاعات الجهوية وحاليا ما يقارب 30 قناة أي ما يعادل حجم ساعي يقدر بـ 30 ألف ساعة سنويا تقدمها الإذاعة الجزائرية بمختلف اللهجات .
وأشار المتحدث إلى إبرام اتفاقية إطار تعاون بين وزارة الاتصال و المحافظة السامية للأمازيغية يوم الـ 09 أفريل الجاري حيث تعهدا الطرفان ببرنامج مشترك لتعزيز وجود الأمازيغية و تشجيع البث و النشر باللغة الأمازيغية وكذا تنظيم دورات تكوينية للمهنيين مع وضع قاعدة بيانات في خدمة الإعلاميين و قاموس مشترك للمصطلحات الإعلامية المتداولة.