إعــــلانات

ممثلــــون عــــن المهدّديــــن بالطـــــرد مـــــن المساكــــن الاجتماعية يحتجون أمام موكب والي خنشلة

ممثلــــون عــــن المهدّديــــن بالطـــــرد مـــــن المساكــــن الاجتماعية يحتجون أمام موكب والي خنشلة

نظم المعنيون بأوامر الإخلاء الطوعي أو الطرد بتسخير القوة العمومية ممن تم إسكانهم في أحياء المساكن الاجتماعية في القطب العمراني الجديد بطريق العزار في خنشلة، عوض مساكنهم القصديرية أو الهشة وعدم الصالحة للسكن مهما كان حجمها أو عدد طوابقها في الأحياء الشعبية بماريطو وديغول والأمل وغيرها، صباح أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر دار الثقافة علي سوايعي وسط خنشلة، مستغلين حضور الوالي والسلطات المحلية لإحياء اليوم العالمي والعربي للسكن، للفت انتباه المسؤولين المعنيين والمطالبة بتسوية وضعيتهم والتراجع عن قرار الطرد والدعاوى القضائية المرفوعة في حقهم.المحتجون أوضحوا خلال لقائهم بـ «النهار»، أن الإدارة قد غدرت بهم واحتالت عليهم خلال التفاوض بإخلاء مساكنهم وقبول الترحيل قبل مباشرة علميات الهدم في أحيائهم الشعبية لغرض المنفعة العامة، أين تم الاتفاق بتعويضهم بمساكن اجتماعية بصيغة الملكية من دون كراء ومن دون اعتبار لأي استفادة أخرى في أي صيغة من صيغ السكن، وبعد تسلم مساكنهم الجديدة والرحيل بعائلاتهم، تراجعت السلطات المعنية عن الاتفاق المبرم معهم  متحججة -حسبهم- برد مصالح البطاقية الوطنية الذي يؤكد استفادتهم سابقا، وينبغي في مثل هذه الحالة، إخلاء المساكن طبقا للقانون، الأمر الذي -حسبهم- يخالف جملة وتفصيلا كل ما تم الاتفاق عليه قبل عملية الترحيل.  حمو بكوش، والي خنشلة، أوضح لـ «النهار» في هذا الشأن، أنه قد اتخذ قرارات بالتنسيق مع مصالح ديوان الترقية بعدم السير في طرد المستفيدين من شققهم،  في انتظار إتمام إجراءات التسوية النهائية مع مراسلة الجهات القضائية بحفظ الدعاوى المرفوعة في حقهم، أما من ثبت من هؤلاء، أنه لجأ إلى بيع شقته أو كرائها فهو ملزم بالإخلاء مع الإبقاء على السير في الدعوى القضائية في حقهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/6Hc5v