ممرض ومسؤول إطعام على رأس عصابة سطت على مخزن دار العجزة بدالي ابراهيم

تمكنت مصالح أمن العاصمة من فك لغز سرقة مخزن دار الشيخوخة بدالي ابراهيم، الذي تعرّض إلى عملية سطو في جنح الظلام طالت تجهيزات المركز.

حيث وبعد علمية بحث وتقصي مكثفتين، تم تحديد هوية المشتبه فيهم ويقدر عددهم ب7 أشخاص شكلوا عصابة لتنفيذ مخططّهم وعلى رأسهم مسؤول الإطعام وممرّض مناوب، وعامل سابق بالذات المركز.

القضية الحالية انفجرت خيوطها، بعد شكوى ضد مجهول أمام أمن المقاطعة الشرقية بالشراقة، مفادها تعرض المخزن الخاص بتجهيزات دار المسنين بدالي ابراهيم إلى السرقة، وقفت عليها رئيسة المخزن.

حيث طالت السرقة 14 عجلة مطاطية خاصة بالسيارات والحافلات،8 سلاليم معدنية، 20 دلو لزيوت المحرّكات، إضافة إلى قطع غيار مختلفة ومتنوعة.

واستغلالا للمعلومة باشرت ذات المصالح فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، مكنتها من تحديد هوية 7 أشخاص مشتبه فيهم رئيسيين في السرقة.

وهذا بعد سماع عدد من الشهود بينهم رئيسة المخزن التي ذكرت أن مسؤول المخزن السابق لم يسلمها المفاتيح بعد تحويله إلى مصلحة أخرى بذات المركز.

كما تمّ سماع حارسين اثنين اللذين أكدا أن المركبات التي تدخل وتخرج لا تخضع لعملية  تفتيش بحكم الثقة المتبادلة بين الموظفين.

وبعد مرور شهر من إيداع الشكوى، تمّ تحديد مكان تواجد المسروقات بإحدى الغرف المهجورة اكتشفها المناوب بمركز الإسعاف الاجتماعي، الذي كان يلجأ إلى الغرفة أوقات القيلولة في وقت سابق.

مفيدا أنه وجد المسروقات بعدما أمره حارسي المركز بإصلاح عطل كهربائي، وهو ما أكده الحارسين خلال سماعهما.

بعد أربعة أيام من اكتشاف أمر المسروقات تقدمت بمحض إرادتها إحدى نزيلات المركز لتخطر رئيسة المخزن والمراقبة العامة عن الفاعلين الحقيقين.

مصرحة أنها شاهدت في إحدى الليالي مجموعة من الأشخاص وعلى ٍرأسهم مسؤول الإطعام وممرض وموظف سابق يقومون برقة العجلات ويضعونها بسيارة الإسعاف.

وعليه تمّ تقديم المشتبه فيهم السبعة أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الشراقة  بتهم تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة واختلاس أموال عمومية في انتظار إحالتهم على المحاكمة.