ممنوع على الحراس في البكالوريا مغادرة القاعات إلى غاية نهاية التوقيت
نقابــة التربيــة تتحفــّظ عـن تخصيص 13 ملاحظا في كل مركز لأنّه سيولد الضغط على التلاميذ
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، أنّه يمنع من حراس امتحانات البكالوريا، مغادرة مراكز الإمتحان إلى غاية انتهاء التوقيت الرسمي للمادة الممتحن بها في الفترة الصباحية والمسائية، لتفادي وضع التلاميذ تحت الضغط لغرض مغادرتهم باكرا، داعيا التلاميذ الممتحنين إلى أخذ وقتهم الكامل المحدد في البرنامج لكل مادة.
وأضاف المصدر ذاته؛ أنّه وجهت تعليمات خاصّة لمدراء مراكز الإمتحانات بتوفير الأجواء الجيدة للتلاميذ، بعيدا عن أي ضغط أو تشويش عليهم، خصوصا فيما يخص إعطاء التوقيت المحدد في البرنامج المعد من طرف الوزارة لكل مادة، دون أي إنقاص، داعيا في نفس السياق التلاميذ لأخذ وقتهم كاملا دون أي ضغط، لضمان السير الحسن للإمتحانات وتفادي أي ضغط من طرف الأساتذة الحراس للمغادرة باكرا خصوصا في الفترة المسائية.وأكدّ أمس المصدر المسؤول في اتصال مع ”النهار”، أنه ستتخذ إجراءات تأديبية ضد الحراس الذين تثبت عنهم تجاوزات ضد التلاميذ الممتحنين، بالضغط عليهم، طالبا في هذا الصدد من رؤساء مراكز الإمتحان، بتوفير أجواء الإمتحان للتلاميذ وضرورة السير الحسن للعملية في أحسن ما يرام وفق كل الإجراءات القانونية المخولة لكلا الأطراف.ومن جهة أخرى؛ أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام في الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في اتصال مع ”النهار”، أنه يؤيد قرار منع الحراس من مغادرة مراكز الإمتحان، إلى غاية انتهاء الوقت الرسمي القانوني، مما سيخلق نوعا من الإرتياح لدى الممتحنين لأخذ وقتهم الكامل، وتسليم أوراق الإجابة، إلا في الوقت القانوني.وفي نفس السياق انتقد عمراوي، أو ما سماه بالتحفظ، في تخصيص 13 ملاحظا في كل مركز امتحان، ممّا سيولد ضغطا معنويا ونفسيا لدى التلاميذ، مضيفا أنّه لا ضرورة لتواجد هذا العدد الهائل الذي ربما سيعود بالسلب -حسب محدثنا- على الممتحنين.كما دعا المكلف بالإعلام في النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، الأولياء لعدم الضغط على أبنائهم أثناء اجتياز الامتحان، وتفادي سؤالهم عن كيفية الإجابة في الامتحانات ومناقشتهم فيها، لكي لا يفقدوا التركيز، ويعود عليهم بالسلب وتركهم يفكرون فقط في الامتحانات القادمة، وتوفير جميع لوازم الراحة.
