إعــــلانات

مناصر مولودية الجزائر يصيب آخرا بـ”ّسينيال” أفقده ذاكرته وبصره

مناصر مولودية الجزائر يصيب آخرا بـ”ّسينيال” أفقده ذاكرته وبصره

كادت أن تتسبب الهزيمة التي مُني بها فريق مولودية الجزائر أمام نظيره شباب بلوزداد، بملعب 5 جويلية، في جريمة قتل فظيعة.

عقب إصابة مناصر بشارة ضوئية “سينيال” وزنه كيلو ورطل على مستوى رأسه أفقدته ذاكرته وبصره.
وهذا إثر أعمال شغب قام بها أنصار المولودية، في الدقيقة 70 قبل نهاية المباراة الكروية، من حساب الجولة 12 من دوري المحترفين الجزائري.
تعبيرا عن سخطهم واستيائهم عن نهاية المقابلة بهدف دون رد من فريقهم المفضّل.
وحسب ما تبين من مجريات محاكمة المتّهمين الثلاث، بينهما مناصرين من مولودية الجزائر، فإن الوقائع تعود إلى 19 نوفمبر 2016.
في ملعب 5 جويلية، أين فاز فريق شباب بلوزداد على نظيره الخصم مولودية الجزائر، فقام أنصار المولودية المتواجدين بالمدرج.
رقم 20 بإطلاق شارتين ضوئيتين، بعشر دقائق قبل نهاية المباراة، الأولى أطلقها المناصر”ب،ساعد” المكنى” سعيدو” وتبعتها الثانية التي أشعلها المدعو”ل،فوزي”.
المكنّى “الشّاوي”، ليُصيب هذا ألأخير مناصر من نفس الفريق المدعو “عبد الرؤوف.ب” الذي كان يجلس بوسط المدرج رقم 21 المحاذي.
وهذا بعدد خلل أصاب “السينيال”،الذي عوض توجه صوب السماء، سقط على الضحية، على مستوى فكّه العلوي من الجهة اليسرى.
فسقط مغمى فاقدا الوعي، وعليه تمّ إسعافه ونقله إلى مستشفى بني مسوس، أين مكث مدة 8 أيام بغرفة الإنعاش، يصارع الموت.

جرّاء فقدانه الذاكرة بالكامل، وفقدانه بصر عينه اليمنى، وبعدها تمّ تحويله إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا أين خضع لعملية جراحية دقيقة.
للعظام على مستوى دماغه و فكه وعينه، لم تكن ناجحة، ليتقرّر نقل الضحية إلى فرنسا من قبل متطوّعين أين تمّ معالجته.
واسترجاع نصف من ذاكرته، دون استرجاع بصره.
وكشفت التحريات في الحادثة، عقب تفقد شريطين لكاميرا المراقبة المنصبة بالملعب،عن اطلاق “سينيالين” من المدرج رقم 20.
أين كان يجلس مناصرو المولودية، الأوّل طار في السماء على يد المناصر “ب،ساعد” فيما أطبق الثاني من قبل “فوزي، ب”.
باتجاه المدرج المحاذي رقم 21، وعليه تم توقيف المعنيين، ليتين خلال استجوابهما أن الأسلحة المحظورة من بينها الشارات الضوئية.
تم إدخالها خلسة من قبل “فوزي” عن طريق إلصاقها بشريط لاصق في ظهره، وهو ما حال دون اكتشافه.
من قبل رجال الأمن، خلال اخضاعه للتفتيش، حيث تمسك المعني بإنكار ما نسب إليه خلال توقيفه، وعند مواجهته بمقاطع الكاميرات.
تراجع واعترف أنه إشترى “السينيال” بيوم واحد قبل المباراة من عند تاجر مفرقعات غير شرعي من سوق باب الوادي.
يدعى ” محمد مهدي .ع” تحضيرا للاحتفال في حال فوز فريقهم، وأنه تمّ الإتفاق مسبقا أنه في حال خسارة فريقهم.
تطلق الشّارة الضوئية الأولى من المدرج رقم 20 لتليها الأخرى، وهو ما تمّ فعلا مصرحا أن الأولى أطلقها هو.

في حين أطلق الثانية صديقه المناصر “ب، ساعد” ،موضحا أن “السينيال” الذي أطلقه أصابه خلل فتغيّر اتجاهه، وهي التّصريحات.
التي تراجع عنها المتهم خلال محاكمته اليوم الثلاثاء أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء رفقة شريكه ” ساعد” بجناية الضرب والجرح العمدي.
المؤدي إلى فقدان إبصار إحدى العينين، إدخال واستعمال ألعاب نارية في منشأة رياضية، فيما توبع ثالثهم ” محمد مهدي” .
بجناية تهريب المفرقعات عن طريق حيازتها لأغراض تجارية، حيث ضبطت بحوزته مصالح الأمن 300 لعبة نارية محظورة تم حجزها.
وعقب إنكار “فوزي” بأنه أصاب ابن حيه “عبد الرؤوف” بيوم الوقائع، واعتراف شريكه بإدخاله الألعاب نارية خلسة إلى الملعب.
التمست النيابة العامة توقيع عقوبة 8 سجنا نافذا لكلا الموقوفين، و 3 سنوات حبسا نافذا للمتهم الثالث، وتغريمه بمبلغ مالي.
بـ 5 مرات قيمة البضاعة المحجوزة.

رابط دائم : https://nhar.tv/lyp4r
إعــــلانات
إعــــلانات