إعــــلانات

مناوشات ومواجهات في ولايتي البويرة وتيزي وزو لم تؤثر عل سير الاقتراع

بقلم وكالات
مناوشات ومواجهات في ولايتي البويرة وتيزي وزو لم تؤثر عل سير الاقتراع

عرف عدد من مكاتب التصويت في ولايتي البويرة وتيزي وزو بعض الاحداث لم تؤثرعلى عملية الاقتراع الرئاسي التي تجرى لحد الان في ظروف عادية وطبيعية.  وقد اسفرت هذه الاحداث حسب مصادر استشفائية عن اصابة 44 عنصرا من قوات مكافحة الشغب للدرك الوطني بجروح خفيفة خلال مواجهات مع شباب منطقة رافور ولاية البويرة. ووقعت هذه المواجهات حسب نفس المصادر خلال محاولة مجموعة من شباب المنطقة منع سير الإنتخابات الرئاسية بهذه المنطقة الامر الذي ادى بقوات الدرك للتدخل حيث اصيب 44 دركيا بجروح خفيفة نتيجة تعرضهم للرمي بالحجارة من طرف هؤلاء الشباب. وذكر مواطن من رافور أن العديد من المحتجين تعرضوا هم أيضا الى إصابات خلال هذه المواجهات ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف الشباب من طرف هذا المصدر الإستشفائي. وفي بلدية حيزر على بعد 10 كلم شرق البويرة حاولت مجموعة من الشباب المعارضة  لإجراء الاقتراع تخريب مركز الانتخاب بالمدرسة الابتدائية لكنها فشلت حيث انتشرت عناصر الدرك الوطني لتأمين العملية الانتخابية  حسب مصادر محلية مسؤولة التي أشارت الى “أنه رغم ذلك فإن الناخبين لا يزالون يصوتون ولكن بشكل محتشم”. وكانت مجموعة اخرى من الشباب قد أقدمت صبيحة اليوم الخميس على تخريب مركزين للتصويت ببلدية صهاريج  فيما سجل وقوع مناوشات بين وحدات مكافحة الشغب تابعة للدرك الوطني و عدد من الشبان بمنطقة غافور (امشدالله) المعترضين على سير الانتخابات الرئاسية بولاية البويرة. وبمدينة صهاريج (60 كلم شرق البويرة) اقتحم عدد من الشبان مركزين للانتخابات يوجدان بالمدرسة الابتدائية “محمد خيدر” و المدرسة الجديدة حيث شرعوا في تحطيم كل ما وجدوه أمامهم”. و قد قام مواطنو المنطقة بتهدئة الأوضاع لتمكين الناخبين من أداء واجبهم الانتخابي وسط الهدوء و في طمأنينة. وتكللت هذه الجهود بالنجاح حيث “تم استخلاف صناديق الاقتراع التي تعرضت للتخريب بصناديق اخرى وعاد الهدوء الى المدينة وتمكن بعض المواطن من اداء واجبهم الانتخابي “. ومن جهة اخرى تواصلت عملية الاقتراع بشكل عادي بالمركز الإنتخابي بأزروبار في بلدية ميزرانة (25 كلم شمال تيزي وزو) بعد تعويض صناديق الإقتراع التي اتلفها بعض الشباب عند انطلاق الإنتخابات الرئاسية . وحسب مصدر امني فان مجموعة من الشباب اعترضت مساء أمس على حضور عناصر من الدرك الوطني بهذا المركز للتصويت لتأمين الإقتراع و دخلت صباح اليوم الى المركز مباشرة بعد افتتاحه وأتلفت صناديق الإقتراع لمنع التصويت. وكان وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد الطيب بلعيز قد اعلن في وقت سابق من نهار اليوم ان وتيرة الإلتحاق بمكاتب التصويت قد شهدت منحى تصاعديا كما انها تجري “في ظروف أفضل ودون تسجيل أحداث تذكر”. و في نفس الإطار ذكر رئيس اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات الرئاسية 2014  الهاشمي براهمي أن عملية الإقتراع تجري في ظروف “جد عادية و ليس هناك اشكالات هامة تثير الانتباه”. كما أشار ذات المسؤول إلى توفر كافة الوسائل المادية و البشرية المتعلقة بسير عملية التصويت بما في ذلك المؤطرين و مساعدي اللجنة بمراكز التصويت علاوة على توفر الشبكة الداخلية للأنترانت بمقرات اللجان الفرعية الانتخابية لاستقبال الإخطارات و تسجيلها. 

رابط دائم : https://nhar.tv/czy3a
إعــــلانات
إعــــلانات