منتهى حلمي التحرر من قبضة الأحزان والعيش في الانسجام مع رفيق درب الأيام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: أنا أرملة من الشرق الجزائري، أبلغ من العمر 34 سنة، أعيش وحيدة رفقة ابني بعدما غيّب الموت والده، لتغدو حياتنا جملة من الأحزان والعيش بين جدران الذكريات التي نستمد منها قوة الاستمرار، أيام متشابهة روتينية قاتلة، لا شيء يطبعها إلا البكاء إن لم يكن بالدموع فبالقلب الذي تمزق من شدة الألم. عندما توفي زوجي رحمه الله وجعل مثواه الجنة، لم يدعني بحاجة لأي كان من الناحية المادية، لقد ترك لي بيتا ومصدر رزق بالإضافة إلى عملي، حيث أمارس مهنة الطب فأنا جراحة أسنان متمكنة جيدا من هذا العمل الذي أحببته كثيرا ونجحت فيه إلى أبعد الحدود، لكن هذا النجاح أظن أنه لن يحالفني أكثر لأن نفسي مضطربة وغير مطمئنة بسبب الوضع الذي طرأ على حياتي، لذا أناشد رجلا شهما كريما ليشاركني الحياة بما يرضي الله ورسوله، ويكون أبا حنونا لابني اليتيم، عمره ما بين 35 و45 سنة، لا بأس إن كان أرملا أو مطلقا، من الشرق الجزائري أو العاصمة، من يهمه أمري فليعلم أني امرأة متوسطة القامة شقراء جميلة منتهى حلمي التحرر من قبضة الأحزان والعيش تحت سقف المحبة، الوئام والانسجام مع رفيق درب الأيام .
منال / الشرق