''منشطو اليتيمة راڤدة وتمونجي ويستناو في الكونجي''
فوجئ كل من
يعرف المنشط الهادئ ماسين خلال الفترة الأخيرة بملامح الإرهاق والتعب التي صارت تميز ملامح وجهه البشوش، والسر يكمن في أن المنشط ماسين ومنذ انطلاق المهرجان الثقافي الإفريقي لايجد وقتا للراحة والاسترخاء وكأن التلفزيون لا يملك إلا منشطا واحدا، فإلى جانب برنامج ”صباح الخير” الذي يعدّ فيه ماسين بين الحين والآخر روبورتاجات ميدانية يعدّ أيضا فقرة في حصة ”عزيزي المشاهد” التي تقدمها نجية خثير، وبمجرد إنتهائه من هذه الحصة يبدأ في الإعداد لبرنامجه اليومي ”سهرة نيوز” الذي يذاع عقب نشرة أخبار الثامنة، وهو عبارة عن نشرة يومية تغطي نشاطات وأخبار مهرجان ”الباناف” حيث يتهمك ماسين في متابعة كل الروبورتاجات ومراجعتها وتلخيصها، بعدها يغير ملابسه بسرعة لينشط فقرات المهرجان الثقافي الإفريقي يوميا ببلدية القبة حتى الساعة الثانية صباحا مما جعل ماسين لايستطيع تقديم نشرة ”سهرة NEWS” في إحدى المرات، فلكل إنسان طاقتة، في وقت أن بعض منشطي اليتيمة يتجولون ويمرحون وأجورهم مضمونة شهريا.