إعــــلانات

منشقون عن جماعتي عاصم و سليم الأفغاني لتدارك أزمة الأمراء

منشقون عن جماعتي عاصم و سليم الأفغاني لتدارك أزمة الأمراء

لجأت قيادة التنظيم الإرهابي المسمى

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 الجماعة السلفية للدعوة و القتال، تحت إمرة المدعو عبد المالك دروكدال ( أبو مصعب عبد الودود)، إلى إجراء تغييرات على مستوى قيادة الكتائب و السرايا، وإعادة توزيع مناطق نشاطها.

ويقول متتبعون للشأن الأمني؛ أن هذه التغييرات قد يكون فرضها الوضع الداخلي للتنظيم، الذي يعاني من تراجع لافت في التجنيد وسقوط أبرز أمرائه وقادته، ويرى مراقبون أنها تندرج ضمن  ”إجراءات وقائية من الإختراق الذي يهدد أركان التنظيم الإرهابي.” كشفت العمليات العسكرية الأخيرة التي قامت بها قوات الجيش في العديد من المناطق، عن تعيين قيادة دروكدال إرهابيين مجندين حديثا كأمراء على سرايا بمنطقة الوسط،  وبعض هؤلاء كانوا ينشطون في شبكة دعم وإسناد قبل التحاقهم بالعمل المسلح قبل أقل من 3 سنوات وخبرتهم محدودة، ويفيد مختصون أمنيون أنها ”قد تكون سياسة لمكافأة  المجندين الجدد المتشددين، وإغراء آخرين للإنضمام إلى تنظيم الإرهابي ”  خاصة وأنه تم الرهان على هؤلاء لتفعيل الدعم والتجنيد لاسيما وسط أقاربهم وأصدقائهم. بينما تشير معلومات أخرى؛ إلى أن مصالح الأمن لا تتوفر على معلومات عن هؤلاء سوى هوياتهم، مما يعرقل الكشف عن مخططاتهم ونشاطهم. وأبقت قيادة التنظيم الإرهابي على قيادات ما يسمى ”مناطق النشاط الكبرى”، في إطار التقسيم الذي تبنته قبل 3 سنوات، أبرزهم مولاي عبد الرشيد ( حذيفة الجند ابو يونس العاصمي ) أمير المنطقة الثانية (منطقة الوسط)، رغم فشله في اختراق العاصمة وتنفيذ اعتداءات استعراضية، لكن يكون قد تم الإبقاء عليه لعدم وجود بديل، في ظل ما يعرف بـ”أزمة الأمراء”، و أيضا  لتاريخه الدموي، كونه من أبرز بقايا قيادات ”الجيا” المعروف بتشدده واعتماده منهج الخوارج.وتفيد معلومات متوفرة؛ أن أمير منطقة الشرق ( ولايات الشرق ) محمد أبو صلاح، الذي كان يظهر في أشرطة فيديو ”ظلال السيوف ” الصادرة عن اللجنة الإعلامية المحلة، يكون قد حول إلى ”منصب” في قيادة التنظيم الإرهابي، ويرجح مراسلنا بولاية الوادي، تعيين المدعو عبد الحق أبو الخباب و اسمه الحقيقي  محمد نقية أحد المتورطين في اعتداء ڤمار في منصب أمير الشرق نظرا لخبرته، بينما لا تتوفر معلومات دقيقة  عن هوية أمير المنطقة الغرب التي كان مرشحا لها المدعو جنادي عبد القادر المكنى أبو عدنان النذير بلال، الذي تم القضاء عليه  في كمين بعد رصد تحركاته بحاسي فدول بالجلفة، وتفيد معلومات وفرها إرهابي تم توقيفه قبل شهر بولاية تلمسان، ينشط تحت لواء كتيبة ”الوارثون”، التابعة سابقا لجماعة عبد القادر صوان الذي استخلفه لسلوس المدني، أنه تم تعيين المدعو ”الشيخ عبد الحفيظ ”، وهو مستشار عسكري في تنظيم الجماعة السنية للدعوة والتبليغ أمير للجهة الغربية. وتقوم قيادة التنظيم بتعيين نشطاء سابقين منشقين، كانوا ينشطون  في الجماعة السنية للدعوة والتبليغ، تحت إمرة لسلوس مدني ( عاصم) وحماة الدعوة السلفية، تحت إمرة محمد بن سليم المعروف بـ”سليم الأفغاني”، وذلك لإستقطاب أتباعهم، حيث تردد وجود اتصالات في وقت سابق  مع قيادات الجماعتين لإقناع عناصرها بالإنضمام إلى تنظيم درودكال.

رابط دائم : https://nhar.tv/UmsF4
إعــــلانات
إعــــلانات