منصوري يعترف أن اللقاءان القادمان سيكونان حاسمين للخضر

اعترف القائد السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، يزيد منصوري بصعوبة المهمة التي تنتظر الخضر من اجل افتكاك بطاقة التاهل للدور الاخير للتصفيات الافريقية لكاس العالم وذلك قبل ثلاث جولات من اسدال الستار عن مرحلة المجموعات مشيرا بان كل شيء سيتحدد خلال اللقائين المقبلين. عن هذين الموعدين يقول منصوري للموقع الافريقي م.ن افريقيا :”اللقاءان المقبلان هامان جدا (التنقل الى البنين و رواندا في شهر جوان المقبل)، حيث سيكون الرهان حاسما من اجل التأهل. رغم ان التشكيلة الوطنية لا تتوفر على تجربة كبيرة، لكن خوض هذين الموعدين في نهاية الموسم قد يكون في غير صالح الجزائر” مضيفا بان المجموعة قادرة على رفع التحدي رغم صعوبة المهمة. فعقب اجراء مرحلة الذهاب للمجموعة الثامنة من التصفيات الافريقية للمونديال، تتقاسم الجزائر المركز الاول مع مالي برصيد ست نقاط امام البنين (4 نقاط) و رواندا (نقطة واحدة). وفي تعليقه حول مشوار الخضر في كاس افريقيا للأمم 2013 التي احتضنتها جنوب افريقيا في بداية العام الجاري, حيث اقصوا من الدور الاول منح اللاعب السابق لنادي لوهافر “ظروفا مخففة” لرفاق سفيان فغولي. “حسب اعتقادي فان صعوبة الفوج لعبت دورا كبيرا بالاضافة ذلك كان الفريق الجزائري بحاجة الى شيء من الخبرة و التجربة. اللاعبون كانوا في مرحلة اكتشاف وهو ما كان ينقص هذا الفريق الواعد”.
“الانتقال الى مهنة التدريب بعد سنوات”
اللاعب الدولي السابق الذي انتخب عضوا ضمن المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم, رفع النقاب عن طبيعة مهمته الجديدة موضحا بان “ورشته الأساسية” تتمثل في اعادة الاعتبار للتكوين بالجزائر. “لا زلنا بعيدين كل البعد عن نوعية المراكز الاوروبية، و نتمنىالاقتداء بما يجري في اوروبا. انوي تقديم خبرتي التي كسبتها على مستوى مركز التكوين بنادي لوهافر الفرنسي (الرابطة الثانية) الذي يبقى من احسن مراكز التكوين في فرنسا, من اجل اعتماد استراتيجية متكاملة للتكوين”. وكلف منصوري بمهمة اخرى تتمثل في التنقيب عن المواهب الشابة مشيرا بانه “سيتنقل لزيارة اللاعبين الموهوبين, من اجل دراسة تطورهم واقتراحهم على الفئات الشبانية للاندية و احيانا ضمن الفريق الاول ان كان بوسعهم اعطاء الاضافة, تاركا الكلمة الاخيرة للناخبين الوطنين”. وتجدر الاشارة ان لاعب الوسط البالغ من العمر 35 سنة كان قد اعتزلدوليا بعد مونديال 2010 الذي جرى بجنوب افريقيا. بعدها خاض تجربتين قصيرتين مع نادي السيلية القطري ثم شباب قسنطينة الجزائري. ويختم منصور حديثه للموقع م.ن افريقيا قائلا:” من الناحية الفنية هناك مواهب كثيرة بالجزائر, في المقابل توجد نقائص فادحة على المستوى القاعدي للتكوين” متطرقا لتجربته في البطولة الجزائرية قبل ان يكشف عن طموحه في دخول عالم التدريب لاحقا”.