إعــــلانات

منظّمات طلابية في خدمة الجماعات الإرهابية بالشّرق الجزائري

منظّمات طلابية  في خدمة الجماعات الإرهابية بالشّرق الجزائري

لجأت بقايا الجماعة السلفية للدعوة والقتال

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، في ظل الخناق الذي تعيشه مؤخرا على يد قوات الأمن المشتركة، والذي أسفر عن الإطاحة بأبرز رؤوس التنظيم الإرهابي المسلح، وتدمير عدد هام من الكازمات، بالموازاة مع تفكيك خلايا الدعم والإسناد التي كانت تستغلها للترويج لأعمالها الدموية، إلى توريط بعض عناصر المنظمات الطلابية بجامعات شرق الوطن، من خلال الإستنجاد بخدماتها المعلوماتية وأجهزتها الإلكترونية، لنشر وترويج بعض المنشورات المحرضة على أعمال العنف واغتيال من وصفتهم بـ “المرتدين”.

 وتتحدث بعض المصادر هذه الأيام، عن أن عددا من المنظمات الطلابية المتواجدة بجامعات الشرق الجزائري، التي سخرت الأجهزة والوسائل المتاحة لها، في إطار النشاط الطلابي والتكفل بانشغالات الطلبة، لتقديم يد المساعدة وأشكال الدعم للجماعات المسلحة وسعيها عن طريق وسائل الإتصال الحديثة إلى الترويج للأعمال الإرهابية.

وفي هذا السياق؛ أفادت مصادر  مطلعة “النهار”؛ أنه تم العثور على منشورات من قبل بعض المواطنين، تعود إلى جماعات إسلامية مسلحة، وقد وجدت تلك المنشورات في عدة أماكن بخنشلة، لاسيما بالقرب من بعض المساجد عبر تراب الولاية.

وتعود هذه المنشورات استناد لمصادر موثوقة إلى جماعة إسلامية مسلحة، هددت من خلالها بالقضاء على أشخاص مقربين من السلطة، وعلى مواطنين تحولوا من الإسلام إلى اعتناق المسيحية في عدد من البلديات، كبلدية تازقاغت والحامة، ممن أطلقت عليهم تلك الجماعة صفة المرتدين عن الإسلام، وقد وردت بحسب نفس المصادر قراءة من بعض المواطنين ممن عثروا على تلك المنشورات، لعبارة منها تقول بالحرف الواحد ” إخوة الإيمان؛ إن أوامر ديننا  تقضي بإعدام المرتدين في بلاد الإسلام “.

وبصرف النظر عن العملية الإجرامية التي نفذتها بعض الجماعات الإرهابية نهاية العام المنصرم، بقتل 5 من أعوان الحرس البلدي في منطقة “سيار” ومثيلتها بداية الشهر الماضي، أين تم تفجير لغم في سيارة قتل فيها 4 أشخاص؛ اثنان من الحرس البلدي بتازقاغت، وأولاد رشاش وصولا إلى نهاية الأسبوع المنصرم، أين تم تفجير لغم مماثل في سيارة عسكرية جنوب خنشلة، أصيب على إثره 5 عسكريين، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة، فضلا عن عمليات أخرى متفرقة راح ضحيتها عدد من أفراد مصالح الأمن ومثلهم من المواطنين، دون الحديث في ذات السياق عن عمليات تدنيس قبور المسلمين وتحطيم واجهاتها الرخامية خلال الأشهر القليلة الماضية بالمقبرة الإسلامية وسط خنشلة، تحت عنوان محاربة البدعة، إلا أن الأعمال الإرهابية لم تسجل في عموم تراب الولاية نظرا للتعبئة والحذر الشديد، والمراقبة والدوريات المنتشرة والتمشيط والمداهمات الخاطفة التي تنفذها مصالح الأمن المشتركة في الآونة الأخيرة.

وفي ذات السياق؛ فإن محللين في شؤون الجماعات الإرهابية يعتبرون خنشلة  مجالا للراحة والإسترخاء لتلك الجماعات الإسلامية المتعطشة للدماء، والتي تنشط في محور “خنشلة تبسة، الوادي، باتنة وبسكرة “، فضلا عن معاقل الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة  في منطقة “بودخان” شرق  خنشلة وعلى الحدود مع تبسة ، والتي لا تزال تشكل خطرا حقيقيا في المنطقة، بعد أن طورت أسلوبها الدموي إلى زرع الألغام عبر الطرق والمسالك التي تعبرها مصالح الأمن.

 وتفيد المصادر التي أوردت الخبر؛ أنّ مصالح الأمن المتخصصة في ظواهر المنشورات المحرضة على العنف الأخيرة، بصدد التحري والبحث الدقيق للوصول إلى  مصدرها والإحاطة بالشبكة المروجة لها.

رابط دائم : https://nhar.tv/es6tt
إعــــلانات
إعــــلانات